الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز يعزي الحكومة الصحراوية في رحيل القيادي البارز أمحمد خداد.

نواكشوط، 09 أبريل 2020 (ECSaharaui)



بعث الرئيس الموريتاني السابق السيد محمد ولد عبد العزيز برسالة تعزية ومواساة إلى حكومة الجمهورية الصحراوية وعائلة الشهيد أمحمد خداد لحبيب، إثر المصاب الجلل الذي ألم بالشعب الصحراوي. 

وأعرب الرئيس الموريتاني عن عميق الحزن والأسى إثر هذا المصاب الجلل إثر فقدان رجل بحجم أمحمد خداد لحبيب موسى، أحد رجالات الدولة الصحراوية وجبهة البوليساريو المشهود له بالأخلاق  الكريمة والتفاني و الخصال الحميدة التي ظل يمتاز بها الفقيد، بشهادة مختلف الشخصيات الوطنية والدولية. 

وظل الفقيد أمحمد خداد، طيلة حياته يحظى بإحترام وتقدير كبيرين من مختلف القيادات العليا والمسؤولين في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، كما سبق وأن تم إستقباله بالقصر الرئاسي عدة مرات موفداً  من قبل رئاسة الجمهورية الصحراوية، كان آخرها إستقباله من قبل السيد محمد ولد عبد العزيز، خلال زيارة خاصة إلى موريتانيا مبعوثا من الرئيس إبراهيم غالي، شهر مارس من السنة الماضية.

هذا وكانت رئاسة الجمهورية الصحراوية، قد قررت الحداد أسبوعًا كاملًا على روح الشهيد أمحمد خداد، تلقت خلاله مختلف المؤسسات الوطنية مئات برقيات التعزية من حكومات وهيئات ومنظمات دولية وشخصيات وازنة، أشادت كلها  بالشهيد أمحمد خداد لما تميز به من أخلاق كريمة وخصال حميدة ومؤهلات متميزة، وهي الشهادات التي تعكس مكانة هذا القائد الفذ وصورة الشعب الصحراوي قاطبة وسيرته النبيلة وتاريخه الناصع، كشعب مسالم،يخوض كفاحاً نظيفاً حضارياً من أجل المبادئ والقيم والمثل التي تدافع عنها البشرية جمعاء.