سفير الجمهورية بالجزائر يشيد بخصال رفيق دربه فقيد الشعب الصحراوي أمحمد خداد



ما مات من زرع الفضائل في الورى                   
بل عاش عمرا ثانيا تحت الثرى

الشعب الصحراوي يفقد اليوم احد قياداته البارزين و المميزين الذي احتل مكانة مرموقة في قلوب الصحراويين بسبب ماتحلى به من كفاءات و مثالية انعكست في القدرة على التحليل و الاستشراف و الحكمة في معالجة المواضيع و القضايا المطروحة مع الابداع و التجديد في اساليب النضال تجلى ذلك في العمل الدبلوماسي و القانوني و الحقوقي و حماية الثروات مع لعب دور القيادي البارز في مختلف ميادين الكفاح الوطني.

دعم هذا المردود الكبير مثالية في السلوك متمثلة في العطاء الدائم و التواجد المستمر في مواقع العمل مع البساطة و التواضع في المعاملة مع كل المواطنين و الحرص على خدمتهم جميعا بما يعزز دائما الوحدة الوطنية و تقوية الانتماء الى التنظيم الوطني و محاربة كل مايعيق هذا التوجه .وعلى هذا الخط سار دائما المرحوم امحمد خداد الذي لم يعش لنفسه بل اعطى حياته في خدمة شعبه و مازادته السنين الا نضجا و تبصرا وسدادا و خبرة يرجع فيها اليه في كثير من المواقف، هذا بالاضافة الى مانسجه من علاقات واسعة مع الشخصيات الوازنة في بلدانها و في مختلف التخصصات. 

بهذا العمل اصبح من القامات البارزة التي انجبها الشعب الصحراوي و الذي من حقه ان يفتخر و يعتز بها و من الطبيعي انه من هذه صفاته يعم الحزن لفقدانه ويعلن الحداد لفراقه و تمد اكف الضراعة للترحم  عليه و الناس شهداء الله على الارض و يبقى لنا عهد الشهداء و مثالهم للاقتداء و استكمال المسيرة.

عبد القادر الطالب عمر