"جبهة البوليساريو 48 عاما على طريق الحرية" محور ندوة رقمية بمناسبة ذكرى إعلان الكفاح المسلح.

مدريد، 23 ماي 2021 (ECSAHARAUI)


نظم فريق عمل التنسيقية الأوروبية لدعم الشعب الصحراوي وتنسيقية جمعيات التضامن مع الصحراء الغربية بإسبانيا ندوة رقمية بمناسبة الذكرى الـ48 لإعلان الكفاح المسلح تحت عنوان "جبهة البوليساريو 48 عاما على طريق الحرية" شارك فيها، أبي بشراي البشير، عضو الأمانة الوطنية للجبهة المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي، إلى جانب بيار گالان رئيس ليكوكو وكارميلو راميريث رئيس فيدرالية المؤسسات الإسبانية المتضامنين مع الشعب الصحراوي، تشابي سيرا رئيس تنسيقية جمعيات التضامن مع الصحراء الغربية بإسبانيا ونائبته گيلي أريسا بالإضافة للمحامية الإسبانية إيناس ميراندا.




وفي كلمته خلال الندوة ، إستعرض السيد أبي بشراي البشير، تجربة جبهة البوليساريو ودلالات اليوم، والكفاح المسلح كعلامة هوية مميزة للبوليساريو كحركة تحرير وطنية، مشيرة في السياق ذاته إلى الأسباب التي أدت إلى إعلان 1973 هي نفسها التي أدت إلى الرجوع له سنة 2020، وهي غطرسة الإحتلال ورفضه كل شيء.




كما شدد الدبلوماسي على أنه وأمام المتغيرات التي شهدتها القضية الصحراوية وفشل مختلف المساعي الأممية السلمية لإنهاء النزاع، يظل الكفاح المسلح رهان إستراتيجي متواصل إلى غاية زوال أسبابه.




من جانبه، أكد، بيار گالان على إستعداد حركة التضامن الأوروبية مواصلة مرافقة الشعب الصحراوي إلى غاية الإستقلال، مشيرا هو الآخر إلى أن ميلاد البوليساريو كان ميلاد لحركة تحرير وطنية جامعة ولكن أيضا لواحدة من أكبر حركات التضامن الدولي ممثلة في حركة التضامن مع الشعب الصحراوي والتنسيقية الأوروبية للدعم، يدا بيد مع الكفاح الصحراوي.







أما رئيس فيدرالية المؤسسات الإسبانية المتضامنين مع الشعب الصحراوي، كارميلو راميريث، فقد أشاد بصمود الشعب الصحراوي ومقاومته الواسعة وعلى مختلف الأصعدة، متوقفا بالتفصيل عند التجربة الفريدة في عدم الإكتفاء بالكفاح المسلح فقط وإنما الشروع في بناء قواعد الدولة الصحراوية الجامعة لكل الصحراويين ومؤسساتها وبناء الإنسان الصحراوي، مجددا رسالة الدعم والتأييد لنضال الشعب الصحراوي.




من جانب أخر، المحامية إيناس ميرندا، خصصت مداخلتها للشق القانوني للنزاع، والمسؤوليات السياسة والقانونية لإسبانيا بصفتها القوة المديرة للإقليم تجاه الصحراء الغربية وشعبها، كما توقفت بالتفصيل عند موضوع حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة والإنتفاضة الحالية والإنتهاكات الجسيمة المتواصلة من قبل قوة الإحتلال -المملكة المغربية- ضد المدنيين الصحراويين.




هذا ويذكر أن الندوة الرقمية، حضرها، إلى جانب، عبد الله العرابي، ممثل الجبهة بإسبانيا، متضامنين وممثلين عن مختلف حركات التضامن مع الشعب الصحراوي من غاليك الدول الأوروبية.