⭕️ ستيڤان دوجاريك : "ما زلنا نتوصل بتقارير من المينورسو حول إستمرار الإشتباكات المسلحة في مناطق مختلفة من الصحراء الغربية"

نيويورك، 09 أبريل 2021 (ECSAHARAUI)



أكدت الأمم المتحدة مجددًا بأن الوضع في الصحراء الغربية، يشهد معاركة مسلحة بين مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي وقوات الإحتلال المغربي في أماكن مختلفة من جدار العار.


وقال، ستيفان دوجاريك، المتحدث بإسم الأمين للأمم المتحدة خلال الإحاطة الصحفية اليومية بمقر المنظمة في نيويورك، "أن بعثة الأمم المتحدة للإستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) ما تزال تبعث بتقارير حول معارك عسكرية في أماكن مختلفة من الجدار في الصحراء الغربية"


كما أوضح المسؤول الأممي في معرض حديثه عن الوضع المتوتر في الصحراء الغربية المحتلة قائلا "لقد وردتنا أيضا أنباء تتحدث عن قتال متقطع بين الطرفين"


وحول طبيعة عمل المينورسو، أشار دوجاريك أن أفراد البعثة يواصلون عملهم في مراقبة الوضع في جميع أنحاء الإقليم، وتقديم تقارير منتظمة إلى مجلس الأمن.


وكان الصحفي ماريو ڤيار، قد طلب المتحدث بإسم الأمين العام للأمم المتحدة، توضيحات حول إستمرار حرب الصحراء الغربية التي تحدثت عنها جبهة البوليساريو في عدة مناسبات، في حين يخفيها الطرف الأخر للمغرب. 


هذا وكانت الأمم المتحدة، قد أكدت في عدة مرات وجود إشتباكات ونزاع مسلح بين طرفي النزاع في الصحراء الغربية، جبهة البوليساريو والمغرب، وهو ما أكده أيضا وزير خارجية الرباط خلال إحدى الندوات الصحفية قائلا "أن جبهة البوليساريو تقوم بعمليات عسكرية يوميا".


ومن المتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة مغلقة بشأن التطورات الأخيرة في الصحراء الغربية، برئاسة الڤيتنام التي تعترف بالجمهورية الصحراوية، سيتم خلال الإستماع لإحاطات من قبل الأمانة العامة للأمم المتحدة ورئيس بعثة المينورسو حول الوضع على الأرض وخطة التسوية.


بالتزامن مع ذلك، جددت جبهة البوليساريو على لسان ممثلها بأوروبا والإتحاد الأوروبي، أبي بشراي البشير، التأكيد على أن النزاع منذ 13 نوفمبر 2020، تاريخ إنهيار وقف إطلاق النار، لم يعد بحاجة فقط إلا تعيين مبعوث للأمين للأمم المتحدة خلفا للرئيس الألماني هورست كولر، لأنه هذه المهمة لم تعد مجدية في ضوء التغيرات التي شهدها الوضع على الأرض، بل يتطلب ردة الفعل المطلوبة من مجلس الأمن تجاه الوضع الجديد في الإقليم وإجراء التمرين الضروري لتحديد الأسباب التي أدت إلى فشل الأمم المتحدة في تنفيذ خطة التسوية لمدة 30 عامًا، وإلا فإن الشخص المرشح لتولي مهمة المبعوث الشخصي للأمين العام سيكون محكوما عليه بالفشل.