مالقا، 26 نوفمبر 2021 (ECSAHARAUI)
طالبت المنظمات الشبابية المشاركة في النسخة الثانية لمنتدى الشباب الدولي للتضامن مع الصحراء الغربية المنعقد في مدينة مالقا بأسبانيا في الفترة ما بين 26 و 28 نوفمبر، -طالبت- بتكثيف الجهود لدعم قضية الشعب الصحراوي من أجل إفتكاك إستقلاله.
المنتدى الذي إنطلقت أعماله ظهر اليوم، بإشراف مشترك بين قسم العلاقات الخارجية لإتحاد الشببية الصحراوية، ومجلس الشباب الإسباني ومركز الشباب الاوروبي-الأمريكي اللاتيني حيث ينظم المنتدى، يشارك فيه 150 شابا وشابة يمثلون أزيد من 90 منظمة شبابية، منها 10 فيدراليات دولية، وممثلين عن هيئات دولية.
وبعد إعطاء إنطلاقة الحدث من قبل، السيد أبي بشراي البشير، عضو الأمانة الوطنية للجبهة، المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي، طالب المتدخلون من حكومة إسبانيا بصفتها القوة القائم بالإدارة في الإقليم على إحترام الشرعية الدولية التي تنص على إستكمال عملية تصفية الإستعمار الصحراء الغربية من خلال تنظيم إستفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي على النحو المنصوص عليه في الإتفاق الوحيد بين طرفي النزاع.
وقد إنتقد مركز الشباب الاوروبي-الأمريكي اللاتيني موقف حكومة بيدرو سانشيز، الذي وصف بـ"المخزي" لعدم تحملها المسؤولية والمشاركة في إيجاد حل لهذا النزاع الذي طال أمده.
كما عبر عن إمتعاضه لإختيار إسبانيا الإنسياق وراء بعض الدول مثل فرنسا والولايات المتحدة، لصالح إستغلال الموارد الطبيعية للإقليم، بدلا من تحمل المسؤولية القانونية والتاريخية والسياسية تجاه الشعب الصحراوي ومستعمرتها السابقة.
وبحسب المنظمين، فإن الوفود تمثل 41 دولة من أحزاب ليبرالية وإشتراكية وشيوعية ومن الخضر، إلى جانب مشاركين محليين، وممثلين عن حركات التضامن مع القضية الصحراوية.
ويعد تنظيم النسخة الثانية من المنتدى العالمي للشباب لدعم الصحراء الغربية، في إسبانيا من قبل قسم العلاقات الخارجية لإتحاد الشبيبة الصحراوية، مؤشر قوي على قدرة الشباب الصحراوي على تنظيم أنشطة وأحداث دولية بجهود ذاتية.
هذا وبحسب برنامج المنتدى، من المقررة على مدار يومين تنظيم ورشات تتناول بالنقاش مختلف القضايا المتعلقة بالنزاع في الصحراء الغربية، للخروج بإستنتاجات عملية تعكس حجم التضامن الدولي لمنظمات الشباب مع الشعب الصحراوي.
مداخلات بعض المشاركين
طالبت المنظمات الشبابية المشاركة في النسخة الثانية لمنتدى الشباب الدولي للتضامن مع الصحراء الغربية المنعقد في مدينة مالقا بأسبانيا في الفترة ما بين 26 و 28 نوفمبر، -طالبت- بتكثيف الجهود لدعم قضية الشعب الصحراوي من أجل إفتكاك إستقلاله.
المنتدى الذي إنطلقت أعماله ظهر اليوم، بإشراف مشترك بين قسم العلاقات الخارجية لإتحاد الشببية الصحراوية، ومجلس الشباب الإسباني ومركز الشباب الاوروبي-الأمريكي اللاتيني حيث ينظم المنتدى، يشارك فيه 150 شابا وشابة يمثلون أزيد من 90 منظمة شبابية، منها 10 فيدراليات دولية، وممثلين عن هيئات دولية.
وبعد إعطاء إنطلاقة الحدث من قبل، السيد أبي بشراي البشير، عضو الأمانة الوطنية للجبهة، المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي، طالب المتدخلون من حكومة إسبانيا بصفتها القوة القائم بالإدارة في الإقليم على إحترام الشرعية الدولية التي تنص على إستكمال عملية تصفية الإستعمار الصحراء الغربية من خلال تنظيم إستفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي على النحو المنصوص عليه في الإتفاق الوحيد بين طرفي النزاع.
وقد إنتقد مركز الشباب الاوروبي-الأمريكي اللاتيني موقف حكومة بيدرو سانشيز، الذي وصف بـ"المخزي" لعدم تحملها المسؤولية والمشاركة في إيجاد حل لهذا النزاع الذي طال أمده.
كما عبر عن إمتعاضه لإختيار إسبانيا الإنسياق وراء بعض الدول مثل فرنسا والولايات المتحدة، لصالح إستغلال الموارد الطبيعية للإقليم، بدلا من تحمل المسؤولية القانونية والتاريخية والسياسية تجاه الشعب الصحراوي ومستعمرتها السابقة.
وبحسب المنظمين، فإن الوفود تمثل 41 دولة من أحزاب ليبرالية وإشتراكية وشيوعية ومن الخضر، إلى جانب مشاركين محليين، وممثلين عن حركات التضامن مع القضية الصحراوية.
ويعد تنظيم النسخة الثانية من المنتدى العالمي للشباب لدعم الصحراء الغربية، في إسبانيا من قبل قسم العلاقات الخارجية لإتحاد الشبيبة الصحراوية، مؤشر قوي على قدرة الشباب الصحراوي على تنظيم أنشطة وأحداث دولية بجهود ذاتية.
هذا وبحسب برنامج المنتدى، من المقررة على مدار يومين تنظيم ورشات تتناول بالنقاش مختلف القضايا المتعلقة بالنزاع في الصحراء الغربية، للخروج بإستنتاجات عملية تعكس حجم التضامن الدولي لمنظمات الشباب مع الشعب الصحراوي.
مداخلات بعض المشاركين
>
