القاهرة ، 15 أبريل 2021 (ECSAHARAUI)
جددت جمهورية مصر العربية، على لسان وزير خارجيتها سامح شكري، دعمها القوي لجهود الأمم المتحدة فيما يخص قضية الصحراء الغربية، بهدف التوصل إلى حل سياسي في إطار الأمم المتحدة، وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
جاء ذلك خلال محادثات إفتراضية نهار اليوم الخميس، بين وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، ناقشا خلالها العلاقات الثنائية والجهود المشتركة لتحقيق تسوية سلمية للنزاعات، بحسب بيان لخارجية القاهرة.
وأعاد المتحدث بإسم الخارجية المصرية أحمد حافظ، في بيان صحفي، أن شكري جدد دعم مصر للأمم المتحدة في الجهود المبذولة لقضية الصحراء الغربية بهدف التوصل إلى حل سياسي، وفق لقرار مجلس الأمن رقم 2351.
وفيما يتعلق بالأزمة الليبية، إتفق الوزيران على تكثيف الإتصالات "لدعم التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة في ليبيا بما يضمن استعادة الأمن والاستقرار لليبيا"، رغم عدم وجود المغرب ضمن اللاعبين الدوليين والإقليميين الذين شاركوا في الوساطة بين الفرقاء الليبيين.
من جانب أخر، أكد الوزيران على ضرورة إعطاء الأولوية للحلول السلمية للقضايا العربية، ورفض أي تدخل خارجي في شؤون الدول العربية، رغم مطالب جمهورية مصر إشراك أطراف أجنبية في قضية سد النهضة بين القاهرة والخرطوم من جهة وأديس أبابا من جهة أخرى.
وبخصوص قضية سد النهضة، وبعد عرض آخر التطورات، عبر سامح شكري عن تقديره وشكره للدعم الذي عبر عنه وزير الخارجية المغرب لمصر في هذه القضية المعقدة، الشيء الذي قد يكون له ما بعده من قبل إثيوبيا التي تحتضن مقر الإتحاد الإفريقي وأحد أبرز اللاعبين داخل المنظمة القارية.
هذا وبحسب البيان الصحفي للخارجية المصرية، فقد إتفق وزيرا الخارجية المصري والمغربي على تكثيف التنسيق بين القاهرة والرباط في إطار الإتحاد الأفريقي لتعزيز السلام والأمن في إفريقيا.
