ممثل الجبهة بالأمم المتحدة يلتقي نائبة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام


عضو الأمانة الوطنية وممثل الجبهة لدى الأمم المتحدة، رفقة بنائبة الأمين العام للأمم المتحدة المكلفة بالشؤون السياسية وبناء السلام


نيويورك (الولايات المتحدة) 11 يناير 2020: جددت جبهة البوليساريو تذكير الأمم المتحدة، بموقفها (جبهة البوليساريو) بشأن عدد من القضايا المتعلقة بعملية الأمم المتحدة للسلام في الصحراء الغربية على ضوء الرسالة التي بعثها رئيس الجمهورية والأمين العام للجبهة، السيد إبراهيم غالي، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، بتاريخ 28 ديسمبر 2019. 

وجاء إبلاغ الجبهة البوليساريو للمنظمة الأمم المتحدة، خلال لقاء جرى يوم أمس، جمع عضو الأمانة الوطنية وممثل الجبهة لدى الأمم المتحدة، الدكتور سيدي محمد عمار، بنائبة الأمين العام للأمم المتحدة المكلفة بالشؤون السياسية وبناء السلام، السيدة روزماري ديكارلو، بنيويورك وذلك بالتزامن مع أشغال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن بشأن صون السلام والأمن الدوليين. 

المسؤول الصحراوي أعاد التذكير برسالة الأمين العام للجبهة، ورئيس الجمهورية، التي تضمنت عرضًا لنتائج المؤتمر الخامس عشر للجبهة، المنعقد في بلدة تفاريتي المحررة، خاصةً ما صدر عنه من قرارات بشأن الجهود الدولية التي تقودها الأمم المتحدة والرامية إلى حل النزاع في الصحراء الغربية، وهذا في ظل الدعم القوي والثابت الذي عبر عنه المؤتمر للقرار الذي أعلنت عنه جبهة البوليساريو، بتاريخ 30 أكتوبر 2019، بشأن إعادة النظر في مشاركتها في عملية الأمم المتحدة للسلام.

وكان رئيس الجمهورية والأمين العام للجبهة قد إسترعى إنتباه الأمين العام الأممي إلى الخيبة العميقة التي عبر عنها المؤتمر إزاء صمت الأمم المتحدة وتقاعسها في مواجهة الأعمال غير القانونية والاستفزازية والمزعزعة للاستقرار التي تقوم بها دولة الاحتلال المغربية، وإلى ما أدى إليه كل ذلك من فقدان ثقة الشعب الصحراوي في عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة وفي بعثتها في الصحراء الغربية.

كما حددت الرسالة كذلك وبوضوح الإجراءات العملية التي يجب اتخاذها بشكل عاجل من قبل الأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، وفي نطاق مسؤوليات كل منهما، من أجل استعادة ثقة الشعب الصحراوي المفقودة في عملية الأمم المتحدة للسلام. والتأكيد على تجديد جبهة البوليساريو التزامها المستمر بالحل السلمي للنزاع، إلا أنها لن تكون أبداً شريكاً في أي عملية لا تحترم وتضمن بشكل كامل ممارسة الشعب الصحراوي لحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال وفقاً لقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصلة.