خاص | مسودة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الوضع في الصحراء الغربية | حالة الحرب


مدريد (ECS).-⭕️ خاص | حسب تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، %68 من هجمات جيش التحرير الشعبي الصحراوي وقعت في منطقة المحبس، شمال الصحراء الغربية. 

و حسب ذات التقرير، فإنه تم تسجيل أكثر من 750 هجوم للجيش الصحراوي على مواقع جيش الإحتلال المغربي وراء الجدار. 

وتم رصد في أكثر من 12 مرة طائرات بدون طيار مغربية في المناطق المحررة من الصحراء الغربية. كما إعترف الأمين العام لأول مرة بمقتل 11 مدنيا عبر طائرات مسيّرة مغربية.

التقرير، و في شقه المتعلق بالعمليات العسكرية، قال أن الجيش الصحراوي يركز هجماته على منطقة المحبس و أن المينورسو لم تستطع تأكيد إدعائات الطرفين حول هذه الهجمات. 

قدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تقريره السنوي حول الوضع في الصحراء الغربية إلى الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن.

وقد حصل موقع ECSAHARAUI على نسخة أولية (مسودة) من هذا التقرير، الذي لم يتم نشره بعد في صغته الرسمية، ويقدم لكم (ملخصا) للقضايا العسكرية التي ذكرها الأمين العام فيما يتعلق بحالة الحرب في الصحراء الغربية.

يقدم هذا التقرير عملا بقرار مجلس الأمن 2654 (2022) الذي مدد المجلس بموجبه ولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) حتى 31 أكتوبر 2023 والذي طُلب فيه من الأمين العام تقديم تقرير عن الوضع في الصحراء الغربية قبل نهاية فترة عمل البعثة.

و يغطي التقرير (...) التطورات التي حدثت منذ نشر تقرير 2022 السابق (S2022/733) يشمل الوضع على الأرض، و المفاوضات بشأن الصحراء الغربية، وتنفيذ القرار 2654 (2022) و التحديات الحالية التي تواجه عمليات البعثة والتدابير المتخذة لمواجهتها.

و حذر غوتيريش في تقريره من أن الوضع في الصحراء الغربية لا يزال يتسم بتوترات عسكرية "منخفضة الحدة" بين المغرب والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب (جبهة البوليساريو).

ويضيف غوتيريش في تقريره أن الوضع السائد قد تسبب في تحديات كبيرة لعمليات البعثة، ولا سيما جهودها اللوجستية و الإمداد.

وفيما يتعلق بالعمليات العسكرية، ذكر الأمين العام للأمم المتحدة أن الحوادث التي وقعت على الجدار (الجدار العسكري) التي أبلغت بها الأطراف البعثة لا تزال تتركز في شمال الصحراء الغربية، و تحديدا في المحبس. وقال التقرير "لم تتمكن بعثة المينورسو في كثير من الأحيان من التأكد بشكل مستقل من عدد ومواقع الهجمات المبلغ عنها وظل تأثيرها موضوعا لادعاءات متباينة من قبل الأطراف".

ويشير غوتيريش إلى أنه بناءً على طلب الجيش المغربي، منذ نوفمبر 2022، قامت البعثة بزيارة مواقع مجاورة للجدار الرملي حيث يُزعم أن الهجمات وقعت، وفي عدة حالات، لاحظت آثار قذائف هاون منفجرة. وفي الوقت نفسه، يضيف غوتيريس، إلى الشرق من الجدار الرملي، واصلت جبهة البوليساريو الحد من تحركات الدوريات البرية لبعثة المينورسو على طول ممرات طولها 20 كيلومترا من كل قاعدة عمليات. ويقول الأمين العام للأمم المتحدة: "لقد توقفت جميع الدوريات البرية في أغسطس 2022 بعد تطبيق تدابير الحفاظ على الوقود (S/2022/733، الفقرة 63)".

وأضاف التقرير: "بين 1 سبتمبر و31 أغسطس 2023، أبلغت القوات المغربية البعثة عن 550 حادثة إطلاق نار عن بعد على وحداتها على الساتر الترابي أو بالقرب منه، وقع حوالي 69٪ منها في المحبس".

"منذ نوفمبر 2022، أجرت البعثة 108 دوريات، وزارت ما مجموعه 219 نقطة حوادث تم الإبلاغ عنها. خلال الفترة المشمولة بالتقرير، أبلغ الجيش المغربي أيضًا عن مراقبة ليليلة فوق وحداته باستخدام طائرات مراقبة صغيرة غير عسكرية في 18 مناسبة خلال نفس الفترة. و جاء في التقرير أن جبهة البوليساريو أعلنت خلال هذه الفترة أنها نفذت 758 هجوما ضد الجيش المغربي، تركز حوالي 68 بالمائة منها في المحبس.

واعترف غوتيريش في تقريره بأن بعثة المينورسو جمعت 19 تقريرا من مصادر مختلفة حول هذا الأمر.