مراقبون : علاقة مشبوهة تجمع العاهل المغربي وبطل في فنون القتال مسجل سوابق في ألمانيا.


لاحظ عدد المتابعين للشأن المغربي والمغاربة أنفسهم، أنه ومنذ تسريب خبر طلاق ملك المغرب محمد السادس من زوجته سلمى بناني (في مارس 2018)، أخذت الحياة الإجتماعية لصاحب السيادة في المغرب تتغير بشكل ملحوظ منذ أن إلتقى بثلاثة من الرياضيين هم الإخوان "عثمان، أبوبكر وعمر زعيتر، الأولان ابطال في لعبة الفنون القتالية والثالث مدربهم.

وقد ظهر ملك المغرب بطريقة غير معهودة مع أبو بكر زعيتر، حيث بدت الأمور وكأن علاقة ما وثيقة تجمعه وملك المغرب لدرجة باتت يثير الشكوك بأن ما يجمع الإثنين هو أكثر من مجرد صداقة بسيطة.

مصادر مقربة من أحد الأطراف، قالت ان كان الإخوة المولودون في ألمانيا، تحظى إنجازاته بإعجاب كبير من الملك، خاصةً إنجازات أبو بكر في بطولة فنون القتال المتنوعة، لتكون بذلك سبب في أول لقاء بين الثلاثة والعاهل المغربي أقيم في القصر الملكي بالرباط، نشأت عنه صداقة كبيرة بين الأربعة ، إلا أن وسائل الإعلام أجمعت على وجود علاقة خاصة مع أبو بكر. ولعل ما يثبت ذلك دعوته لعيد الفطر. بالإضافة إلى ذلك، ظهوره إلى جانبه في بداية الإجازات الصيفية الآي قضاها في شمال المغرب، وزيارة قصر مولاي المهدي بطنجة وعلى متن مركب شراعي في عرض البحر.

{أبو بكر زعيتر : "إنه لأمر مدهش إلى أي مدى يعتني بنا" ، "شكرًا جزيلاً على كل شيء!" "نحن نحب ملكنا!" "أجواء جيدة بجانبه، بمثابة تحفيز للإستعداد للقتال" ، هكذا كانت تغريدات على مواقع التواصل الإجتماعي، خلال تواجده مع محمد السادس في عدة مناسبات}


"إهتمام غير مسبوق من حاكم المغرب لشخص له ماضي أسود في الإجرام "

لقد ذهب حب عاهل المغرب محمد السادس لصديقه المشبوه إلى أبعد مما كان متوقعا، حتى في قلب الحلبة، بعد هزيمته للبرازيلي فيتور ميراندا في معركة (Ultimade Fighting Championship) التي أقيمت يوم 22 يوليو في هامبورغ، قال المصارع: "أشكر ملكنا محمد السادس الذي دعمني وأشكر أبي، شكراً أمي"، يحيا الملك!

إذن كيف يمكن أن يفسر المغاربة عدم إهتمام ملكهم بالماضي الأسود "لصديقه" المفضل؟ حتى يعلن دعمه العلني بإسم هذا البلد لشخص سبق له التورط في جرائم جنائية، ما من شأنه أن يسيء للمؤسسة الملكية والدولة المغربية بصفة عامة. كيف لا والصديق المفضل للملك يُعرف عنه في ألمانيا وهو في عمر 17 سنة، بأنه أدين بالسجن لمدة ثلاثة أشهر بسبب إعتداءه جسديا على رجل وتهديده بالقتل ثم سرقة سيارته، وبعد خروجه من السجن فضل العودة إلى حياة الشوارع والإجرام حيث تورط في قضية أخرى إثر إعتداءه بشكل عنيف ووحشي على بطل رياضي وزوجته في الشارع العام ادى الى إصابته بكسور على مستوى الأنف.