مساهمات مالية من الولايات المتحدة الامريكية، كندا، ألمانيا الإتحادية، النرويج، السويد وإيطاليا دعماً للاجئين الصحراويين.

الجزائر، 07 ماي 2020 (ECSAHARAUI)


قدمت جمهورية ألمانيا الإتحادية مساهمة للاجئين الصحراويين وسكان الأراضي المحررة من تراب الجمهورية الصحراوية من أجل ضمان توفير حقهم في التعليم والمياه والتغطية الصحية والمواد الغذائية الأساسية وسبل العيش في ظل الوضع الصعب الذي يمر منه العالم بسبب جائحة كورونا.

وقدرت المساهمة المالية التي قدمتها برلين 2 مليون يورو، وفق ما نقله مكتب مفوضية شؤون اللاجئين في الجزائر، والذي أعرب عن إمتنانه لهذه المساهمة القيمة التي تساعد المكتب والوكالات الإنسانية العاملة في مخيمات اللاجئين الصحراويين على توفير الحاجيات الأساسية لهؤلاء اللاجئين.

وفي ذات السياق أشارت المفوضية، إلى أن كندا هي أخرى قد إستجابة للنداء المشترك للوكالات الإنسانية للأمم المتحدة العاملة في مخيمات اللاجئين الصحراويين، حيث منحت مساهمة مالية قدرت بـ 400 ألف دولار كندي، لفائدة اللاجئين الصحراويين من أجل تغطية الحاجيات والمتطلبات الأساسية والضرورية لهذه الفئة.

من جانبها الحكومة النرويجية منحت 3,4 مليون كرونة نرويجية أي ما يعادل 374 ألف دولار أمريكي، للمساعدة في إنشاء محطة خاصة بالمعالجة المبتكرة وإعادة تدوير النفايات. 

فيما خصصت كل من الحكومة الإيطالية 320 ألف أورو رغم تضررها الكبير من جائحة كورونا والسويد 5 مليون كرونة سويدية لدعم التعليم وكذا لتوفير المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والنظافة

ويذكر كذلك أن الولايات المتحدة الأمريكية من جانبها، قدمت مساهمة ضخمة لفائدة اللاجئين الصحراويين وسكان الأراضي المحررة لمواجهة النقص الذي تعانيه هذه الفئات فيما يخص المواد الغدائية والمياه وغيرها من المتطلبات الذي تسببت فيه جائحة كورونا العالمية. 

هذا ويبقى جدير بالذكر أن الهلال الأحمر الصحراوي والوكالات الانسانية العالمة في المخيمات قد أطلقوا نداء الإستغاثة مع بداية إنتشار جائحة كورونا في إفريقيا، إستجابة له عدة هيئات وبلدان من بيها الجزائر التي أفادت ست طائرات شحن دفعة واحدة وقوافل أخرى متفرقة محملة بالمواد التغذية الأساسية والمعدات الطبية، إلى جانب تجهيزات خاصة بالكشف عن ڤيروس كورونا بعث بها الإتحاد الافريقي وكذا مساهمات مالية من حكومات سويسرا، فرنسا ومن مفوضية الإتحاد الأوروبي.