🔴 ورد الآن | هجومين إرهابيين لجيش الإحتلال المغربي على مدنيين صحراويين في الأراضي المحررة.

بئر لحلو، 7 ديسمبر 2021 (ECSAHARAUI)




أكدت مصادر رسمية لـ"ECSAHARAUI" تسجيل هجوم من قبل جيش الإحتلال المغربي على نقاط مدنية في الأراضي المحررة (بلدة لعجاجيات) قرب واد الحال بمنطقة "گلب عبان".


وأوضح المصدر أن قوات الاحتلال المغربية الهجوم إستهدف مركبة مدنية كان على متنها مواطنين إثنين صحراويين مخلفًا خسائر مادية تمثلت في أضرار بالغة لحقت بالسيارة.


وفي سياق منفصل، أكد ذات المصدر عن تسجيل هجوم آخر مماثل وصف بالخطير، أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين في منطقة أخرى بالأراضي المحررة، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.


وقد خلقت الحرب التي إندلعت في الصحراء الغربية منذ 13 نوفمبر 2020 وضعا جديدا وصعبا للاحتلال المغربي، الذي وبعد عجزه عن مواكبة القصف الذي شنه جيش التحرير الصحراوي على قواعده العسكرية الواقعة خلفه جدار العار، ركز هجماته على مناطق ومركبات مدنية في الأراضي المحررة وأيضا على المعابر التجارية في الحدود المشتركة بين الجمهورية الصحراوية والجزائر وموريتانيا.


وقد كشف مسؤول عسكري أن سلسلة الهجمات على المدنيين بدأت في 25 يناير 2020، بالتزامن مع تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية، وكانت أول حادثة وقعت في بلدة التفاريتي المحررة، أدت إلى مقتل ثلاثة مواطنين صحراويين.


في 18 أغسطس 2021 ، إستهدف قصف مغربي مدنيين صحراويين عزل كانوا ينقلون شاحنة محملة بالبضائع والأغذية من الأراضي المحررة إلى مخيمات اللاجئين، خلفت خسائر مادية ذات أهمية حيوية لسكان يفتقرون إلى أبسط الموارد ويعتمدون على المساعدات الدولية الإنسانية.


في 20 أكتوبر 2021 نفذت طائرة مسيرة مغربية هجومًا على مدنيين صحراويين في منطقة أمهيريز بالمناطق المحررة، أسفر الهجوم عن إصابة ثلاثة مدنيين وتدمير مركباتهم.


هذا و إعتبارًا من النصف الثاني من شهر نوفمبر، كثف الجيش المغربي أعماله الإرهابية ضد الشعب الصحراوي، حيث وفي 13 نوفمبر 2021 أطلقت طائرة مغربية بدون طيار صاروخا أصاب سيارتين مدنيتين خاصتين في منطقة گليبات الفولة بمنطقة ميجك المحررة، ما أدى إلى مقتل مواطن صحراوي وإصابة آخرين، وبعد يومين، أدى قصف آخر عنيف إلى مقتل 11 مدنيا صحراويا، فيما ظلت مجموعة أخرى من المدنيين محاصرة في المنطقة المذكورة من قبل الطيران المغربي، ما إستدعى تدخل فرق لجيش التحرير الصحراوي والقوات العسكرية لبعثة المينورسو.