🚨 فضيحة : هاتف رئيس المجلس الأوروبي يتعرض للتجسس من قبل برنامج بيغاسوس لصالح أجهزة المخابرات المغربية.

بروكسل، 20 يوليو 2021 (ECSAHARAUI)



كشفت مجددا التقارير الخاصة بقضية تجسس الأجهزة المغربية على هواتف خاصة بعد من الصحافيين والنشطاء والسياسيين، أن هاتف، شارل ميشيل الرئيس الحالي لمجلس الإتحاد الأوروبي تعرض هو الأخر لتجسس بإستخدام برنامج بيغاسوس الإسرائيلي بطلب من العميل المغربي.


وأشارت لوموند في تقرير لها حول القضية، أن هاتف خاص شارل ميشيل قد تعرض سنة 2019 للتجسس والتصنت عندما كان رئيس وزراء في بلجيكا، كما تعرض هاتف والده وزير الخارجية السابق وعضو البرلمان الأوروبي لويس ميشيل، للإستهداف وفقًا لنتائج التحقيق الذي أجرته 17 جهة إعلامية بشراكة مع منظمة العفو الدولية للكشف عن أكبر وأخطر عملية تجسس في العصر الحالي.


وإلى ذلك يضيف التقرير بالتدقيق، أنه قد تم إختيار رئيس الوزراء البلجيكي السابق، الذي تولى رئاسة المجلس الأوروبي في ديسمبر 2019، كهدف في مارس من نفس العام من قبل مستخدم برامج التجسس بيغاسوس لصالح زبون مغربي (جهاز المخابرات).


وفي نفس الوقت الذي أعلن فيه عن إسم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في التحقيق التعاوني الذي أجرته وسائل الأعلام تحت إسم "مشروع بيغاسوس" قال شارل ميشيل بإيجاز في في تصريح لجريدة (Le soir) "كنا على علم بالتهديدات، وتم إتخاذ تدابير للحد من مخاطر هذه العملية وبرنامج التجسس".





وقد كشف التحقيق الذي أجرته مؤسسة فوربيدن ستوريز والمختبر الأمني لمنظمة العفو الدولية في مشروع بيغاسوس، الذي شاركت فيه 17 مؤسسة إعلامية عالمية، أن جهاز المخابرات المغربية قامت بالتجسس على هواتف نحو على 180 صحفي و 600 سياسي و85 ناشط حقوقي و65 من رجال الأعمال والإقتصاد، من بينهم حقوقيين ومحامون مهتمون بقضية الصحراء الغربية وشخصيات سياسية صحراوية. بواسطة برنامج “بيغاسوس”.

ويتيح برنامج بيغاسوس الذي طورته شركة "إن إس أي" الإسرائيلية، إذا ما تم إدخاله في هاتف ذكي، إستعادة الرسائل والصور وجهات الاتصال وحتى الإستماع إلى المكالمات التي أجراها مالك الهاتف وكذلك ما يروج حوله.