عمدة مدينة إيڤري سور سان : سأحيل قضية تجسس المخابرات المغربية على هاتفي الخاص إلى القضاء والحكومة الفرنسية.

باريس، 20 يوليو 2021 (ECSAHARAUI)



علق عمدة بلدية إيڤري سور سان، السيد فيليب بويسو، على ثبوت تعرض هاتفه للتجسس من قبل أجهزة الإستخبارات المغربية بإستخدام برنامج بيغاسوس الإسرائيلي، قائلا أن التحليل الذي أجراه مختبر الأمن التابع لمنظمة العفو الدولية كشف بأن العملية حدثت بعد أسبوع واحد من جلسة مجلسه في 30 يونيو، حيث حاول أنصار النظام الملكي المغربي - خارج المدينة - الضغط من أجل التصويت ضد مشروع تضامني لفائدة الأطفال الصحراويين في مخيمات اللاجئين.

ونشر عمدة إيڤري سور سان، أنت ومنذ عدة أشهر، يقوم الاتحاد الدولي للصحفيين، بشراكة مع مختبر الأمن التابع لمنظمة العفو الدولية ، بالتحقيق في مشروع بيغاسوس وهو برنامج تجسس طورته شركة إسرائيلية، يسمح لأجهزة المخابرات بالتسلل إلى هاتف ذكي دون ترك آثار مرئية.


كما أضاف أن إلى جانب هاتفه الشخصي كان من بين الضحايا العديد من الصحفيين ونشطاء الحقوق المدنية والمحامين في جميع أنحاء العالم وفي فرنسا.



وقد كشف العمل الاستقصائي عن مجموعة من الأدلة المتقاربة التي تشير إلى أنه تم التنصت على هاتف فيليب بويسو، حيث وفقًا لتحليلات منظمة العفو الدولية، يمكن أن تكون السلطات المغربية هي مصدر هذا الهجوم، الذي وقع بعد أسبوع واحد فقط من المجلس البلدي في 30 يونيو ، حيث حاول أنصار النظام الملكي المغربي - خارج المدينة - الضغط من أجل التصويت ضد مشروع تضامني لفائدة الأطفال الصحراويين في مخيمات اللاجئين.


وفي هذا الصدد، أكد السيد فيليب بويسو أنه سيتقدم إلى العدالة وإنتظار رد فعل من الحكومة الفرنسية، بشأن عملية التجسس هذه التي تشكل إعتداء على نزاهته الشخصية والعامة كرئيس للبلدية.


هذا وعبر فيليب بويسو عن دعمه الكامل للناشطة الفرنسية ومواطنته كلود مونجان زوجة السجين السياسي الصحراوي نعمة أسفاري، التي كشفت منظمة العفو الدولية عن وجود 128 أثرًا على الأقل لتدخلات خارجية على هاتفها المحمول.