فرنسا : عمدة مدينة "إيڤري سور سان" ينتقد أسلوب البلطجة لعملاء الإحتلال المغربي للتأثير على دعم مجلس المدينة للشعب الصحراوي.

إيڤري سور سان، 1 يوليو 2021 (ECSAHARAUI)




إنتقد رئيس بلدية إيڤري سور سان، السيد فيليب پويسو، ممارسات بعض الأطراف الداعمة لقوة الإحتلال المغربية التأثير على مسار جلسة المصادقة على عدة مشاريع، من بينها دعم مالي لمخيمات اللاجئين الصحراويين، قائلا " أن هناك أنصار قوة الاحتلال المغربية حاولوا ممارسة الضغط، على الجلسة بمقر مجلس المدينة مما إستدعى إستكمالها خلف أبواب مغلقة وتحت حماية الشرطة.


وشدد عمدة المدنية أن مدينته ملتزمة منذ فترة طويلة بالدفاع عن حقوق الإنسان وتقرير المصير للشعوب والسلام العادل والدائم في العالم، وفي هذا السياق تقدم الدعم السياسي والإنساني للشعب الصحراوي، الذي يخضع للإحتلال من قبل المملكة المغربية منذ إنسحاب السلطات الاستعمارية الإسبانية في العام 1976، كما يتضح من خلال القانون الدولي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.


وكتب السيد پويسو بيان على حسابه الرسمي، لقد طرحنا يوم أمس خلال مجلس المدينة مقترح دعن بقيمة 6000 يورو للمصادقة عليه بغرض تمويل مشروع تضامن للأطفال الصحراويين قرب تيندوف، وهو مخيم للاجئين الصحراويين.


وفي هذا الصدد، أعرب ذات المسؤول عن دهشته إستغلال المدعوة رشيدة كاعوت التي عارضت التصويت لصالح تمويل المشروع التضامني، لموقع يدعم النظام المغربي لتسريب والترويج لمداخلتها خلال الجلسة المغلقة في الوقت ما تزال الجلسة متواصلة وبشكل مغلق.



وقد تساءل رئيس البلدية كما إذا كانت المدعوة رشيدة كاعوت، المتحدثة بإسم "الأمة الناشئة" في إيڤري سور سان، ستكون أيضًا ممثلة النظام الملكي القديم في المغرب؟


وإختتم رئيس بلدية إيڤري سور سان، بيانه، قائلا لن تعيق أي مناورة من هذا النوع دعمنا الكامل لحق تقرير المصير للشعب الصحراوي، وبالمثل، لن تسقط المدينة في فخ الخلط بين الشعب المغربي وسياسة حكومته.


هذا ويذكر بأن بلدية إيڤري سور سان، سبق وأن منحت عام 2016 وسام المواطنة الشرفية للمعتقل السياسي الصحراوي النعمة أسفاري، وأفادت سنة 2019 وفدا من أعضاء مجلسها لزيارة معتقلي أگديم إزيك وإلى مخيمات اللاجئين الصحراويين للمشاركة في الإحتفالات المخلدة لذكرى إعلان الجمهورية، كما تستقبل بشكل سنوي الأطفال الصحراويين في برنامج عطل السلام، وتحتضن ندوات وأنشطة تضامنية مع الشعب الصحراوي.