الإحتلال المغربي ينقل قواته العسكرية صوب السمارة المحتلة بعد تدمير أحدى ثكناته قرب جدار العار.

بئر لحلو، 14 يوليو 2021 (ECSAHARAUI)


أعادت قوة الإحتلال المغربية بعض من قواتها العسكرية المؤلفة من آليات وقوات للتدخل إلى مدينة السمارة المحتلة، بعدما نقلتها في ديسمبر الماضي إلى منطقة المحبس، بحسب ما أوردته وسائل الإعلام، وأكدته لـ"الكونفيدنثيال صحراوية" مصادر عسكرية.





القوات المغربية التي تم نشرها لعدة أشهر في منطقة المحبس شمال الصحراء الغربية، ، جرى إعادة انتشارها و سحبها إلى مواقع قريبة من السمارة المحتلة، وتحديداً وادي أصفا وتازوة ميران.




الدوافع من وراء هذه الخطوة غير معروفة بالتحديد، إلا أنه في الأيام الأخيرة نفذت القوات المسلحة الصحراوية هجمات عنيفة في مناطق ضواحي السمارة، بل وصولها إلى مناطق أبعد على غرار آخر هجوم لجيش التحرير الصحراوي في نفس القطاع في 4 يوليو، بعلمية نوعية نفذتها وحدات خاصة من الجيش الصحراوي ضد مواقع مغربية عسكرية في سبخة لخريش وتازوة ميران، أين أقام جيش الإحتلال المغربي مؤخرا ثكنة عسكرية جديدة هناك.





هذا، فمنذ يونيو الماضي وبعد تركيز الهجمات على قطاع المحبس، شهد قطاع السمارة قصف متواصل و عنيف ومتنوع على مواقع وخنادق وجحور ونقاط تمركز الإحتلال المغربي خلف جدار الذل العار.




تازوة ميران، أحد القطاعات الفرعية التي تم قصفها مؤخراً، فات و أن تعرضت لهجوم في يناير ويونيو و يوليو الماضيين أين تكبدت قوات العدو خسائر في الارواح والمعدات، كما جاء في البيان العسكري رقم 236 الصادر عن وزارة الدفاع في 4 يوليو.




يوثق الفيديو التالي عملية نقل جنود مغاربة إلى المحبس منذ 4 أشهر:



لقد تعرضت منطقة السمارة شمال الصحراء الغربية منذ بدء الحرب في الثالث عشر من نوفمبر الماضي إلى أكثر من 250 هجوماً لجيش التحرير الصحراوي. هذه الهجمات إستهدفت جل مواقع تواجد قوات الاحتلال المغربية في القطاعات الفرعية لفرينة، روس أودي أصفا، سبخة لخريش، بنكرات، وتازوة ميران، هذا الأخير تحوي مقر قيادة للجيش المغربي، كما تحتوي على الرادارات ومراكز القيادة.