مدريد، 2 يوليو 2021 (ECSAHARAUI)
أعلن المتحدث الرئيسي بإسم غوتيريش، ستيفان دوجاريك ، في مؤتمره الصحفي في 7 مايو ، أنه حتى الآن (7 مايو)، تم رفض ما لا يقل عن 12 مرشحًا لمنصب المبعوث الشخصي كل من مرة من قبل أحد طرفي النزاع، فيما أكد اليوم غوتيريش الذي يزور إسبانيا أن المقترح المرشح الـ13 تم رفضهم هو الآخر.
وقد أوضح غوتيويش، أن ما مجموعه 13 مرشحًا (بعد رفض المغرب لستيڤان ديميستورا) الذين إقترحهم في العامين الماضيين، جرى رفضهم من أحد الطرفين.
وكانت جبهة البوليساريو من جهتها، قد أعطت موافقتها، في 29 أبريل، للمرشح الثالث عشر كوسيط جديد لإعادة إطلاق الحوار مع المغرب، في المقابل رفضت الرباط رسميا هذا المقترح في 26 يونيو.
أعلن المتحدث الرئيسي بإسم غوتيريش، ستيفان دوجاريك ، في مؤتمره الصحفي في 7 مايو ، أنه حتى الآن (7 مايو)، تم رفض ما لا يقل عن 12 مرشحًا لمنصب المبعوث الشخصي كل من مرة من قبل أحد طرفي النزاع، فيما أكد اليوم غوتيريش الذي يزور إسبانيا أن المقترح المرشح الـ13 تم رفضهم هو الآخر.
وقد أوضح غوتيويش، أن ما مجموعه 13 مرشحًا (بعد رفض المغرب لستيڤان ديميستورا) الذين إقترحهم في العامين الماضيين، جرى رفضهم من أحد الطرفين.
وكانت جبهة البوليساريو من جهتها، قد أعطت موافقتها، في 29 أبريل، للمرشح الثالث عشر كوسيط جديد لإعادة إطلاق الحوار مع المغرب، في المقابل رفضت الرباط رسميا هذا المقترح في 26 يونيو.
وفي هذا الصدد، أطلق غوتيريش مناشدة للطرفين لقبول المرشح المقبل من أجل إعادة إطلاق العملية السياسية، مضيفاً بإن "الحوار ضروري لحل النزاع لأنه لا توجد طريقة أخرى لإيجاد حل لهذه القضية".
وكان آخر مبعوث خاص للأمم المتحدة، الرئيس الألماني الأسبق هورست كوهلر، قد إستقال لأسباب قيل عنها "صحية" في 22 ماي 2019، بعد أن أحرز تقدمًا كبيرًا في جعل المغرب وجبهة البوليساريو، جنبًا إلى جنب في طاولة مستديرة بجنيف بحضور البلدين المجاورين المراقبين الجزائر وموريتانيا، للنظر في سبل إيجاد الحل السياسي.
هذا وقد أشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن "التوافق في تعيين المبعوث مهم للغاية لأن الشخص المعين يجب أن يكون قادراً على العمل مع الطرفين لإطلاق حوار سياسي" وهو ما يتطلب وفق -الأمين العام- قبول المرشح المقبل لإطلاق الحوار السياسي وتجاوز حالة الإحباط الموجودة بسبب الأزمة التي ما زالت مستعصية ".
