🔴 فرنسا | مجلس بلدية إيڤري سور سان يصادق على مقترح دعم مالي للأطفال الصحراويين.

باريس، 2 يوليو 2021 (ECSAHARAUI)


صادق يوم أمس مجلس مدينة إيفري سور سان، ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، على مقترح يقضي بمنح دعم مالي بقيمة 6000 أورو للأطفال اللاجئين، بعدما تعذر مرة أخرى هذه السنة إستقبالهم بالمدينة بسبب جائحة كوڤيد-19.




وقد كما جربت العادة تمت المصادقة على هذا المقترح المقدم في إطار التعاون الدولي بالإغلبية الساحقة من قبل أعضاء المجلس، وهو ما يعد إلتزامًا عمليا تجاه الشعب الصحراوي ونضاله المشروع من أجل الحرية والإستقلال.



وقد عبر عمدة المدينة السيد فيليب بويسو عن شكره للنواب على المصادقة على مقترح الدعم للأطفال الصحراويين، كما إنتقد وبشدة الأسلوب الدخيل على أشغال المجلس والديمقراطية الفرنسية الذي أبان عنه بعض عملاء المغرب بغرض التأثير على مسار الجلسة بسبب إدراجها للمقترح المتعلق بدعم الأطفال الصحراويين وتجديد التضامن مع الشعب الصحراوي ونضاله المشروع من أجل الحرية والإستقلال.




كما شدد أيضا على أن مدينته ملتزمة منذ فترة طويلة بالدفاع عن حقوق الإنسان وتقرير المصير للشعوب والسلام العادل والدائم في العالم، وفي هذا السياق تقدم الدعم السياسي والإنساني للشعب الصحراوي، الذي يخضع للإحتلال من قبل المملكة المغربية منذ إنسحاب السلطات الاستعمارية الإسبانية في العام 1976، كما تؤكد ذلك الجمعية العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن والقانون الدولي.



وأعرب ذات المسؤول عن دهشته من إستغلال إحدى أعضاء المجلس التي عارضت التصويت لصالح المشروع التضامني، لموقع يدعم النظام المغربي لتسريب والترويج لمداخلتها خلال الجلسة المغلقة في الوقت كانت الجلسة متواصلة وبشكل مغلق، في إنتهاك لأدبيات المجلس البلدي والبروتوكول المعتمدة، متسائلًا عما إذا كانت المتحدثة بإسم "الأمة الناشئة" في إيڤري سور سان، ستكون أيضًا ممثلة النظام الملكي القديم في المغرب داخل المجلس البلدي؟




وأختتم رئيس بلدية إيڤري سور سان، فيليب بويسو، بيانه، بالتأكيد على أن مثل هذه المناورات لن تغيير أو حتى تؤثر على دعم مجلسه الكامل لحق تقرير المصير للشعب الصحراوي، وبالمثل، لن تسقط المدينة في فخ الخلط بين الشعب المغربي وسياسة حكومته.




هذا ويذكر بأن بلدية إيڤري سور سان، سبق وأن منحت عام 2016 وسام المواطنة الشرفية للمعتقل السياسي الصحراوي النعمة أسفاري، وأفادت سنة 2019 وفدا من أعضاء مجلسها لزيارة معتقلي أگديم إزيك وإلى مخيمات اللاجئين الصحراويين للمشاركة في الإحتفالات المخلدة لذكرى إعلان الجمهورية، كما تستقبل بشكل سنوي الأطفال الصحراويين في برنامج عطل السلام، وتحتضن ندوات وأنشطة تضامنية مع الشعب الصحراوي.