حركة الشباب الشيوعي الفرنسي تنظم ندوة رقمية حول تطورات نزاع الصحراء الغربية في ختام أسبوع التضامن مع الشعب الصحراوي.

باريس، 24 يونيو 2021 (ECSAHARAUI)



نظم يوم أمس، شباب حزب الشيوعي الفرنسي بتنسيق مع قسم العلاقات الخارجية لإتحاد الشبيبة الصحراوية، يوم أمس ندوة رقمية لتسليط الضوء على قضية الصحراء الغربية آخر مستعمرة في إفريقيا والتطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة عقب إنهيار وقف إطلاق النار إثر العدوان العسكري ضد المدنيين الصحراويين وإحتلال أجزاء جديدة من أراضي الجمهورية الصحراوية.




وقد شارك في الندوة كل من، السيد أبي بشراي البشير، عضو الأمانة الوطنية المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي، والنائب البرلماني رئيس مجموعة الدراسات حول الصحراء الغربية في الجمعية الوطنية، السيد جان بول لوكوك، إلى جانب الناشط الصحراوي حسنة مولاي بادي، ورئيس جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية، ريجين ڤيلمون.






وتعرض المشاركون إلى التطورات الأخيرة في الصحراء الغربية بعد إنهيار وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر، وكذا العوامل التي تسببت في فشل الأمم المتحدة في إجراء إستفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن 690 (1991) الذي أنشأت بموجبه بعثة المينورسو.




كما تطرقت الندوة بإسهاب إلى الدور السلبي لفرنسا في نزاع الصحراء الغربية كأحد أكبر الداعمين للإحتلال المغربي وسياسته التوسعية، وكذا عرقلتها لكل الجهود المبذولة من أجل تطبيق الشرعية الدولية لإنهاء النزاع بطريقة سلمية وتجنيب المنطقة الحروب واللاإستقرار.







وإلى ذلك إستعرضت المتدخلون الدور الذي تلعبه حركة التضامن الفرنسية مع الشعب الصحراوي في رفع مستوى الوعي والتحسيس بمعاناة الصحراويين جراء الإحتلال وكذلك تذكير الحكومات الفرنسية المتعاقبة بمسؤوليتها في النزاع الصحراوي-المغربي بصفتها عضو دائم في مجلس الأمن وحليف للنظام القائم في المغرب.




هذا ولم يفوت المشاركون فرصة تسليط الضوء على وضعية حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة والأسرى المدنيين في سجون الإحتلال وكذا الجرائم البشعة التي تُرتكب من قبل الشرطة المغربية بشكل يومي وعلى أوسع نطاق ضد المدنيين العزل، خاصة النشطاء والإعلاميين.




وتجذر الإشارة إلى الندوة الرقمية تأتي في ختام أشغال أسبوع التضامن مع الشعب الصحراوي أين أعربت مختلف لجان حركة شباب الحزب الشيوعي الفرنسي عن تنديدها ورفضها للوضع الحالي في الصحراء الغربية، ومطالبة الحكومة الفرنسية وقف دعمها الإجرامي للنظام المغربي والعمل من أجل السلام وإحترام حقوق الانسان.