🔴 ورد الآن | المغرب يتجه في الساعات القليلة القادمة للإعلان رسميا عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسبانيا.

مدريد، 01 يونيو 2021 (ECSAHARAUI)



أفادت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى أن الرباط بصدد إصدار البيان ستعلن فيه عن قطع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، بسبب القرار الذي إتخذه اليوم قاضي المحكمة الوطنية سانتياغو بيدراز.


وبعد مثول الرئيس الصحراوي صباح اليوم بشأن الشكاوى الكيدية التي قدمها أشخاص وجمعيات موالية للمغرب، أدلى إبراهيم غالي بتصريح طوعي عن بعد أمام القاضي الإسباني برفقة محاميه.


وفور الإنتهاء من الإستماع لتصريح الرئيس إبراهيم غالي حوالي الساعة 12:00 صباحًا، قرر قاضي التحقيق رقم 5 بالمحكمة الوطنية المكلف بمعالجة الشكوى الكيدية، أنه لا يوجد لما يشير إلى وجود جريمة مرتكبة من قبل زعيم البوليساريو ورئيس الجمهورية الصحراوية، وبالتالي فلا ترى المحكمة أهلية إتخاذ تدابير إحترازية في حقه على النحو المطلوب من قبل النيابة.


وقد أدى قرار القاضي بيدراز إلى إنزعاج وقلق الرباط التي راهنت على توقيف الشرطة الإسبانية، للرئيس إبراهيم غالي من خلال شكاوى من مختلف الجمعيات والأفراد مدفوعة من قبل النظام المغربي.


من جهة أخرى، كشفت الصحفية الإسبانية المقيمة في طنجة (المغرب)، سونيا مورينو، أن المغرب أعدت أمس، بيانا عن قطع العلاقات الثنائية بين الرباط ومدريد بسبب الموقف الإسباني من الصحراء الغربية.


وبهذا المعنى ، أكدت المتحدثة بإسم الحكومة الإسبانية ، ماريا خيسوس مونتيرو ، اليوم الثلاثاء بعد إجتماع مجلس الوزراء أنه "لا يجوز" للمغرب "الطعن في حدود وسلامة أراضي إسبانيا".


وقد شكل رفض قاضي المحكمة الوطنية، سانتياغو بيدراز، ضربة قوية لرهانات الرباط الضغط على مدريد لضرب مصداقية ونضال الشعب الصحراوي من خلال إصدار قرار الإعتقال المؤقت أو إتخاذ إجراءات إحترازية على زعيم جبهة البوليساريو ، إبراهيم غالي.


وبعد سلسلة من المغالطات، كشف النظام المغربي أن وجود الرئيس إبراهيم غالي في إسبانيا للإستكمال العلاج، ليس هو السبب الرئيسي في توتر للعلاقات مع مدريد بل موقف إسبانيا فيما يتعلق بالصحراء الغربية ورفضها للإعلان الأحادي الجانب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.