مدريد، 01 يونيو 2021 (ECSAHARAUI)
بعد مثول الرئيس الصحراوي عن بعد صباح اليوم بسبب الشكاوى المزعومة التي قدمتها جهات وأشخاص تابعين للنظام المغربي، أدلى إبراهيم غالي بتصريح طوعي أمام القاضي.
وقد انتهى مثول الرئيس الصحراوي حوالي الساعة 12:00، وقرر القاضي المكلف بالقضية، قاضي التحقيق رقم 5 بالمحكمة الوطنية، أنه لا يوجد ما يشير إلى وجود جريمة ضد زعيم جبهة البوليساريو ورئيس الجمهورية الصحراوية وعليه لن تتخذ تدابير إحترازية على النحو المطلوب من قبل النيابة.
وقبل دقائق، إنتهى بيان الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي أمام قاضي المحكمة الوطنية بيدراز، فيما أوضح محامي زعيم جبهة البوليساريو ، ماركوس أولي، أن إبراهيم غالي نفى أمام قاضي المحكمة الوطنية أنه إرتكب إنتهاكات لحقوق الإنسان ضد سكان الصحراء الغربية وأشار إلى أن الوقائع التي وجهت إليه "كاذبة تمامًا".
وقال محامي إبراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو: "إنه لم يرتكب أي تعذيب" وبأن إفادته كانت بشكل جيد للغاية، وقد أظهر إلتزامه بالعدالة والحرية.
وأشار محامي الرئيس أن الإدعاءات التي ثبت عدم صحة تتعلق بفترته كوزير للدفاع بالجمهورية الصحراوية، كما نفى أن يكون الرئيس غالي قد مارس التعذيب ضد أي مواطن صحراوي، مشددا بأن الشكوى لها دافع سياسي لتقويض مصداقية جبهة البوليساريو كحركة تحرير صحراوية.
وفي هذا الصدد، أعرب محامي الرئيس عن تفائله تماما بأي إجراء سيتم إتخاذه من قبل القضاء.
وللتذكير، لا تشير أي من الشهادات التي تم الإدلاء بها حتى الآن في المحكمة مباشرة إليه بإعتباره المسؤول المباشر أو المؤلف المادي، بخصوص الشكوى الموحدة التي تدعي إرتكابه جرائم الإبادة الجماعية والتعذيب.
من جهته لم يقبل القاضي بالمطالب المتعلقة بفرض تدابير إحترازية ضد المحقق لأنه لا يمثل المسؤول المباشر عن الجرائم المزعومة التي تم التنديد بها.
وتجدر الإشارة إلى أن القاضي بيدراز رفض ظهر أمس الادعاء الكاذب الذي تقدمت به جمعية "ASADEDH" والذي يتعلق بإستعمال هوية مزورة مزعومة من قبل الرئيس الصحراوي لدخول الأراضي الإسبانية، وبالتالي رفض فتح تحقيق.
وبالمثل ، وصف القاضي سانتياغو بيدراز، طلب اعتقال رئيس الدولة الصحراوي بأنه "مفرط تمامًا" وبأن القول إن غالي قيد التحقيق وستتم محاكمته أمام المحاكم الإسبانية لإرتكابه أعمال تعذيب وإختطاف والاشتباه بارتكاب جرائم حرب وهو أمر غير مؤكد".
وقرر قاضي المحكمة الوطنية سانتياغو بيدراز عدم إتخاذ أي إجراء إحترازي فيما يتعلق بزعيم جبهة البوليساريو، كرد صريح على المعلومات ظهرت في وسائل الإعلام بشأن طلب "ASADEDH" سحب جواز سفره لمنع مغادرته إسبانيا.
يذكر أن الرئيس إبراهيم غالي، قد نُقل في 18 أبريل إبى مستشفى سان ميلان سان بيدرو، في لاريوخا ، بعد إصابته بكوڤيد 19، في موقف قالت عنه أسبانيا لفتة إنسانية، إلا أنه أزعج الرباط التي شنت حملة إعلامية ضد مدريد وإبتزازها بملف الهجرة غير النظامية، وهو ما قالت حكومة بيدرو سانشيز أنه "غير مقبول".
بعد مثول الرئيس الصحراوي عن بعد صباح اليوم بسبب الشكاوى المزعومة التي قدمتها جهات وأشخاص تابعين للنظام المغربي، أدلى إبراهيم غالي بتصريح طوعي أمام القاضي.
وقد انتهى مثول الرئيس الصحراوي حوالي الساعة 12:00، وقرر القاضي المكلف بالقضية، قاضي التحقيق رقم 5 بالمحكمة الوطنية، أنه لا يوجد ما يشير إلى وجود جريمة ضد زعيم جبهة البوليساريو ورئيس الجمهورية الصحراوية وعليه لن تتخذ تدابير إحترازية على النحو المطلوب من قبل النيابة.
وقبل دقائق، إنتهى بيان الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي أمام قاضي المحكمة الوطنية بيدراز، فيما أوضح محامي زعيم جبهة البوليساريو ، ماركوس أولي، أن إبراهيم غالي نفى أمام قاضي المحكمة الوطنية أنه إرتكب إنتهاكات لحقوق الإنسان ضد سكان الصحراء الغربية وأشار إلى أن الوقائع التي وجهت إليه "كاذبة تمامًا".
وقال محامي إبراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو: "إنه لم يرتكب أي تعذيب" وبأن إفادته كانت بشكل جيد للغاية، وقد أظهر إلتزامه بالعدالة والحرية.
وأشار محامي الرئيس أن الإدعاءات التي ثبت عدم صحة تتعلق بفترته كوزير للدفاع بالجمهورية الصحراوية، كما نفى أن يكون الرئيس غالي قد مارس التعذيب ضد أي مواطن صحراوي، مشددا بأن الشكوى لها دافع سياسي لتقويض مصداقية جبهة البوليساريو كحركة تحرير صحراوية.
وفي هذا الصدد، أعرب محامي الرئيس عن تفائله تماما بأي إجراء سيتم إتخاذه من قبل القضاء.
وللتذكير، لا تشير أي من الشهادات التي تم الإدلاء بها حتى الآن في المحكمة مباشرة إليه بإعتباره المسؤول المباشر أو المؤلف المادي، بخصوص الشكوى الموحدة التي تدعي إرتكابه جرائم الإبادة الجماعية والتعذيب.
من جهته لم يقبل القاضي بالمطالب المتعلقة بفرض تدابير إحترازية ضد المحقق لأنه لا يمثل المسؤول المباشر عن الجرائم المزعومة التي تم التنديد بها.
وتجدر الإشارة إلى أن القاضي بيدراز رفض ظهر أمس الادعاء الكاذب الذي تقدمت به جمعية "ASADEDH" والذي يتعلق بإستعمال هوية مزورة مزعومة من قبل الرئيس الصحراوي لدخول الأراضي الإسبانية، وبالتالي رفض فتح تحقيق.
وبالمثل ، وصف القاضي سانتياغو بيدراز، طلب اعتقال رئيس الدولة الصحراوي بأنه "مفرط تمامًا" وبأن القول إن غالي قيد التحقيق وستتم محاكمته أمام المحاكم الإسبانية لإرتكابه أعمال تعذيب وإختطاف والاشتباه بارتكاب جرائم حرب وهو أمر غير مؤكد".
وقرر قاضي المحكمة الوطنية سانتياغو بيدراز عدم إتخاذ أي إجراء إحترازي فيما يتعلق بزعيم جبهة البوليساريو، كرد صريح على المعلومات ظهرت في وسائل الإعلام بشأن طلب "ASADEDH" سحب جواز سفره لمنع مغادرته إسبانيا.
يذكر أن الرئيس إبراهيم غالي، قد نُقل في 18 أبريل إبى مستشفى سان ميلان سان بيدرو، في لاريوخا ، بعد إصابته بكوڤيد 19، في موقف قالت عنه أسبانيا لفتة إنسانية، إلا أنه أزعج الرباط التي شنت حملة إعلامية ضد مدريد وإبتزازها بملف الهجرة غير النظامية، وهو ما قالت حكومة بيدرو سانشيز أنه "غير مقبول".
