خبراء وأستاذة جامعيين : الجمهورية الصحراوية لاعب مهم في إستتباب الأمن والإستقرار في المنطقة شمال إفريقيا والساحل.

بروكسل، 28 ماي 2021 (ECSAHARAUI)



نشط صباح اليوم الجمعة، مسؤولون وخبراء عسكريون وأمنيون وأستاذة جامعيون من بلدان مختلفة، ندوة دولية رقمية حول الأمن والإستقرار في منطقة شمال إفريقيا الساحل، تحت عنوان "الجمهورية الصحراوية العربية الديمقراطية، ضمان للإستقرار والأمن في المنطقة''.




وقد أجمع المشاركون من الجزائر، موريتانيا، إسبانيا وفرنسا وأيضا من الولايات المتحدة الأمريكية، دور الجمهورية الصحراوية كلاعب مهم وفعال في إستتباب الأمن والإستقرار في المنطقة، من خلال عرض مجموعة من الإنجازات والأدوار التي تقوم بها السلطات الصحراوية في مكافحة تجارة المخدرات والإرهاب والهجرة غير الشرعية.




كما تعرض المتدخلون إلى جذور ومظاهر عدم الإستقرار والتحديات الأمنية في المنطقة والاتجار غير المشروع وكذا الأثر السلبي للسياسات المغربية على الأمن والإستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وأيضا فشل النظام المغربي في الترويج لنفسه كدولة محورية وقادرة على المساهمة في ضمان الأمن في الصحراء والساحل.




وقد خلص المحاضرون إلى أن التحديات الأمنية التي تواجهها منطقة شمال إفريقيا والساحل قد تضاعفت بشكل كبير في ضوء التطورات المتسارعة الأخيرة، خاصة بعد خرق النظام المغربي لوقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020 وعدوانه على الشعب الصحراوي وأيضا مواصلة إحتلاله العسكري لأجزاء من أراضي الجمهورية وتحدي قرارات الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي.




هذا ويذكر بأن الندوة الرقمية الثانية من نوعها حول موضوع الأمن في المنطقة، وقد جرى تنظيمها هذه السنة ببروكسل وذلك من قبل فريق عمل التنسيقية الأوروبية لدعم الشعب الصحراوي "إيكوكو" بشراكة مع مركز أحمد بابا مسكة للدراسات والتوثيق.