مدريد، 24 ماي 2021 (ECSAHARAUI)
أكد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أن مدريد تحظى بدعم الاتحاد الأوروبي، في مواجهة محاولات الرباط للتنصل من بإلتزاماتها تجاه الاتحاد الأوروبي، مشيرا أن إسبانيا هي "الداعم الرئيسي" للمغرب في أوروبا فيما يتعلق بقضايا المساعدة والهجرة وعليه إدراك ذلك.
وبهذا المعنى، تقول وكالة أوروبا بريس، تعتقد السلطة التنفيذية أن موقف "التضامن" و "الانسجام" بين الإتحاد الأوروبي وإسبانيا قد تم توضيحه الأسبوع الماضي وأن المغرب على دراية كاملة بوضعه وواقعه دون الحاجة إلى إتخاذ أي قرار لقياس الموقف الأوروبي.
كما أشارت أنه ولذلك السبب لم يطلب الرئيس بيدرو سانشيز معالجة هذه المسألة في المجلس الأوروبي الذي سيعقد يومي الاثنين والثلاثاء. فيما تشير المصادر التي تم التشاور معها أنه قد يتم الحديث عن أزمة سبتة عندما تتم مناقشة الطلب الإيطالي في القمة المقبلة في يونيو، حول الآليات الأوروبية لإدارة الهجرة.
وفي مقابل إستمرار الإبتزاز المغربي، أعربت الحكومة عن تقديرها للمواقف المعبر عنها من قبل القادة الأوروبين، على غرار الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، مذكرا المغرب بأن بعض المساعدات التي يتلقاها "مشروطة بسلوكه".
وتجنبت الحكومة الإسبانية الرد على هذا الإدعاءات الجديدة للمغرب، والإشارة إلى أن الرد الذي قدمه الاتحاد الأوروبي كان "الأقوى" في السنوات الأخيرة على هذا النوع من الأزمات، والإنسجام التام والتضامن مع إسبانيا.
وعلى عكس إدعاءات الرباط، أكدت أوروبا بأن إسبانيا هي الداعم الرئيسي للمغرب في أوروبا وللقضايا المتعلقة بالهجرة من حيث المساعدات في مناقشة هذه الأمور على مستوى الإتحاد الأوروبي.
أكد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أن مدريد تحظى بدعم الاتحاد الأوروبي، في مواجهة محاولات الرباط للتنصل من بإلتزاماتها تجاه الاتحاد الأوروبي، مشيرا أن إسبانيا هي "الداعم الرئيسي" للمغرب في أوروبا فيما يتعلق بقضايا المساعدة والهجرة وعليه إدراك ذلك.
وبهذا المعنى، تقول وكالة أوروبا بريس، تعتقد السلطة التنفيذية أن موقف "التضامن" و "الانسجام" بين الإتحاد الأوروبي وإسبانيا قد تم توضيحه الأسبوع الماضي وأن المغرب على دراية كاملة بوضعه وواقعه دون الحاجة إلى إتخاذ أي قرار لقياس الموقف الأوروبي.
كما أشارت أنه ولذلك السبب لم يطلب الرئيس بيدرو سانشيز معالجة هذه المسألة في المجلس الأوروبي الذي سيعقد يومي الاثنين والثلاثاء. فيما تشير المصادر التي تم التشاور معها أنه قد يتم الحديث عن أزمة سبتة عندما تتم مناقشة الطلب الإيطالي في القمة المقبلة في يونيو، حول الآليات الأوروبية لإدارة الهجرة.
وفي مقابل إستمرار الإبتزاز المغربي، أعربت الحكومة عن تقديرها للمواقف المعبر عنها من قبل القادة الأوروبين، على غرار الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، مذكرا المغرب بأن بعض المساعدات التي يتلقاها "مشروطة بسلوكه".
وتجنبت الحكومة الإسبانية الرد على هذا الإدعاءات الجديدة للمغرب، والإشارة إلى أن الرد الذي قدمه الاتحاد الأوروبي كان "الأقوى" في السنوات الأخيرة على هذا النوع من الأزمات، والإنسجام التام والتضامن مع إسبانيا.
وعلى عكس إدعاءات الرباط، أكدت أوروبا بأن إسبانيا هي الداعم الرئيسي للمغرب في أوروبا وللقضايا المتعلقة بالهجرة من حيث المساعدات في مناقشة هذه الأمور على مستوى الإتحاد الأوروبي.
