إسبانيا تستنفر دبلوماسييها لدى دول الإتحاد الأوروبي للتصدي لحملة الإبتزاز والتضليل التي يقودها المغرب

مدريد، 24 ماي 2021 (ECSAHARAUI)


دعت إسبانيا سفرائها لدى دول الاتحاد الأوروبي لمواجهة الهجوم الدبلوماسي الذي يشنه المغرب، لتوضيح الرؤية الاسبانية من أزمة الهجرة وقضية الصحراء الغربية ومن إستقبال الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي.




وجاء في مذكرة تحمل توقيع كاميلو فيلارينو، مدير مكتب وزيرة الخارجية الإسبانية، أن "المغرب ينشط في مختلف عواصم الإتحاد الأوروبي لتقديم نسخته من الأحداث المتعلقة بالأزمة الحالية في العلاقات مع إسبانيا"




كما دعت من جانبها وزيرة الخارجية أرانشا غونزاليس لايا بحسب وسائل إعلام إسبانية، في تعليمة وجهت إلى الممثليات الدبلوماسية، تتعلق بأزمة الهجرة مع المغرب وقضية الصحراء الغربية، قصد مساعدة دبلوماسييها بشكل إستباقي في إتصالاتهم مع وزارات خارجية دول الاتحاد الأوروبي.




وقد بدأ التوتر في العلاقات بين المغرب واسبانيا يأخذ منحى آخر، منذ رفض الحكومة الإسبانية، عبر وزيرة خارجيتها، إعتراف إدارة ترامب بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، تلاه تأجيل الإجتماع رفيع المستوى بين الحكومتين الإسبانية والمغربية إلى أجل غير مسمى، قبل تفاقم الوضع إلى إستعمال الإبتزاز من الجانب المغربي، بعد إستغلاله قضية إنسانية تتعلق بالرئيس الصحراوي إبراهيم غالي التي أفاضت الكأس.




وعكس إدعاءات الرباط، نفت مدريد لعدة مرات أن يكون الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي قد دخل أراضيها للعلاج بجواز سفر مزور، ونقلت وكالة "أوروبا برس" الإسبانية عن مصدر حكومي ردا على تصريحات المسؤولين المغارية قوله "غالي لم يصل إلى إسبانيا بجواز سفر مزور ، حيث لا يزال يعالج بعد إصابته بفيروس كوڤيد19.




كما أكد نفس المصدر، بأن الرئيس الصحراوي دخل إسبانيا قادما من الجزائر بجواز السفر الذي يسافر به عادة والذي يلبي الشروط القانونية المعمول بها للسفر.