بروكسل، 22 ماي 2021 (ECSAHARAUI)
كشف جوزيف بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بأن المغرب قد تلقى خلال السنوات الست الماضية 15 مليون أورو من الاتحاد الأوروبي بفضل إسبانيا وذلك بهدف تمويل برامج التعاون الذي يشمل الحد من الهجرة غير النظامية من المغرب نحو سبتة الإسبانية.
وقال بوريل في تصريح للتلفزيون الرسمي الإسباني، فيما موجة الهجرة الأخيرة التي شهدتها مدينة سبتة الإسبانية مع الحدود المغربية، هي مسألة تهم جميع دول الإتحاد الأوروبي لكونها تقع على حدود أوروبا.
وكان بوريل قد شدد خلال مباحثات مع وزير الخارجية المغربي يوم الخميس الماضي، على ضرورة إيجاد حل للتغلب على التوترات الحالية التي تقع في سبتة الإسبانية.
كشف جوزيف بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بأن المغرب قد تلقى خلال السنوات الست الماضية 15 مليون أورو من الاتحاد الأوروبي بفضل إسبانيا وذلك بهدف تمويل برامج التعاون الذي يشمل الحد من الهجرة غير النظامية من المغرب نحو سبتة الإسبانية.
وقال بوريل في تصريح للتلفزيون الرسمي الإسباني، فيما موجة الهجرة الأخيرة التي شهدتها مدينة سبتة الإسبانية مع الحدود المغربية، هي مسألة تهم جميع دول الإتحاد الأوروبي لكونها تقع على حدود أوروبا.
وكان بوريل قد شدد خلال مباحثات مع وزير الخارجية المغربي يوم الخميس الماضي، على ضرورة إيجاد حل للتغلب على التوترات الحالية التي تقع في سبتة الإسبانية.
من جانب، وأمام إستمرار إبتزازات المغرب، هددت مفوضية الإتحاد الأوروبي بقطع المساعدات المالية عن الرباط في حال إستمرار تماطلها تجاه واجبها في ضبط الهجرة على حدودها عملا ببرامج التعاون، بما في ذلك تلك التي تهدف إلى تحسين السيطرة على تدفقات الهجرة.
كما عبر الاتحاد الأوروبي دعمه الصريح لإسبانيا في أزمتها مع المغرب، حيث عرضت على مدريد المساعدة على جميع المستويات لمواجهة إبتزازات وعدوان النظام المغربي مثل ما وصفها وزير الداخلية الإسباني.
هذا ظلت إسبانيا منذ قرابة شهر تتعرض لحملة شعواء وسلسلة إبتزازات من قبل المغرب، كان آخر فصولها دفع النظام المغربي بأزيد 8000 مهاجر نحو سبتة الإسبانية، بسبب إستقبال مدريد للرئيس الصحراوي إبراهيم غالي على أراضيها لإستكمال بروتوكول العلاج من كوفيد19.
