مسؤول عسكري : الجيش المغربي إرتكب مجزرة أخرى ضد مدنيين صحراويين في قطاع المحبس بالصحراء الغربية.

بئر لحلو، 17 ماي 2021 (ECSAHARAUI)


أكد الأمين العام لوزارة الأمن و التوثيق الصحراوية، سيدي أوكال، اليوم الاثنين، بإن القوات المغربية قد إرتكبت مجددا مجزرة في حق مدنيين صحراويين في عملية قصف إستهدفت يوم الأحد، سيارتين لمواطنين عزل بقطاع المحبس.


وأوضح سيدي أوكال في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أن قوات الجيش الملكي المغربي قصفت سيارتين خواص لصحراويين من نوع “نيسان”، أدت إلى إحرقها بالكامل، يملكها مدنيين وليس عسكريين كما يروج إعلام نظام المخزن.


وقال المسؤول العسكري، أن ما جرى الترويج له من قبل وسائل إعلام مغربية، حول تدمير سلاح المدفعية المغربي، لسيارتين رباعيتي الدفع من نوع تويوتا، تابعتين لجيش التحرير الشعبي الصحراوي، بمنطقة وادي تشونا بقطاع المحبس، وقتلت من عليها، معلومات كاذبة ومضللة.


وقد أكد المتحدث أن الأمر يتعلق بسيارتين لخواص صحراويين من نوع “نيسان” و ليس تويوتا، وبأنها ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها جيش الاحتلال المغربي، المدنيين الصحراويين العزل.


في هذا الصدد أشار سيدي أوكال، إلى أن وسائل الإعلام المخزن الدعائية بدأت تفقد بوصلتها، جراء الهزائم العسكرية من جهة، ونتيجة فشل المملكة في حشد دعم وتأييد دولي يعترف بسيادتها المزعومة على الأراضي الصحراوية المحتلة وهو ما يفسره التطبيل لإنجازات عسكرية وهمية.


من جانب آخر، أشار الأمين العام لوزارة الأمن والتوثيق إلى تناقض المغرب الذي ينفي وجود حرب و يتحدث لإعلامه في نفس الوقت عن إنتصارات عسكرية وتبادل لإطلاق النار بين الجيش الصحراوي والجيش المغربي، قائلا، ”النظام المغربي يتنكر لوجود الحرب و يقول أن الصحراء الغربية منطقة هادئة و آمنة وفي نفس الوقت يتحدث عن قصف لسيارات صحراوية”.


هذا وياشر إلى أن جيش التحرير الشعبي الصحراوي، يواصل هجماته بشكل يومي ضد جيش الاحتلال المغربي على طول الجدار الذل والعار، منذ إستئناف الكفاح المسلح ردا على الخرق المغربي السافر لإتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر الماضي، ما تسبب له في خسائر معتبرة في العتاد والأرواح.