منظمة كوديسا : تعرض ناشطتين صحراويين للتحرش الجنسي من قبل قوات الإحتلال المغربي بمدينة بوجدور المحتلة

العيون المحتلة، 17 ماي 2021 (ECSAHARAUI)


أكدت منظمة كوديسا في بلاغ لها إستمرار العدوان المغربي ضد الناشطتين الحقوقيتين و السياسيتين "سلطانة سيد إبراهيم خيا" رئيسة الرابطة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الثروات و "لويعرة سيد إبراهيم خيا"، حيث تعرض منزل عائلتهما المحاصر منذ 06 أشهر بمدينة بوجدور، مجددًا للهجوم بالقوة فجر يوم الأربعاء 12 ماي 2021 من قبل فرق بوليسية مقنعة تابعة لقوة الإحتلال المغربي.




وأوضحت المنظمة الصحراوية، حيثيات الهجوم الذي أقدمت خلاله قوة الإحتلال على تفتيشه بشكل دقيق والعبث بمحتوياته مع مصادرة الهاتف النقال، الذي كانت قد إستعملته الناشطة الحقوقية و السياسية " لويعرة سيد إبراهيم خيا " في نقل ما تعرض له المنزل من جرائم ضد الإنسانية أثناء مهاجمته بقوة بتاريخ 10 ماي 2021، حيث تعرض أفراد العائلة للتعذيب الجسدي و اللفظي و للسرقة والعبث بمحتويات المنزل وممتلكات قاطنيه، وكذا إختطاف وتعذيب المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان"بابوزيد محمد سعيد لبيهي" رئيس تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية، و رفيقيه الطالب والسجين السياسي الصحراوي السابق "السالك محمد السالك بابير" والطالب و الكاتب الصحفي الصحراوي "خالد الحسين لحسن بوفريوا" قبل رميهم خارج المجال الحضري بحوالي 60 كيلومتر جنوب مدينة العيون المحتلة .




وقد كشفت كوديسا، نقلا عن شهادة مصورة للناشطتين الحقوقيتين و السياسيتين "سلطانة سيد إبراهيم خيا" رئيسة الرابطة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الثروات و "لويعرة سيد إبراهيم خيا" تعرض منزل عائلتهما للهجوم من جديد ولجريدة إغتصاب من قبل عناصر قوة الإحتلال المغربي بعد تصفيد أياديهما بحبال بلاستيكية.



وبحسب بلاغ تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، فقد تزامن هذا الهجوم مع اليوم الذي كانت المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان "سلطانة سيد إبراهيم خيا" مستدعية للمشاركة في ندوة عن بُعد من منظمة في البرلمان الأوروبي قصد الإدلاء بشهادتها الحية حول ما تعانيه و أفراد عائلتها ومجموعة من المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان متضامنين، من جرائم ضد الإنسانية طيلة أكثر من 06 أشهر من الحصار و من التعذيب الجسدي و النفسي.