منظمات دولية تدين الإعتداء الجسدي في حق الناشط حسنة مولاي بادي وتحث المغرب على وضع حد لمضايقة النشطاء الحقوقيين.

باريس، 12 ماي 2021 ( ECSAHARAUI) 



أدانت الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمنظمة الدولية لمناهضة التعذيب ومنظمة العمل لمناهضة التعذيب ومنظمة الخدمة الدولية من أجل حقوق الإنسان، في بيان مشترك الإعتداء العنيف الذي تعرض له مؤخرا المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان، حسنة مولاي بادي (أبا) في مدينة العيون المحتلة، وكذلك كل المضايقات المستمرة التي يتعرض لها منذ سنوات عديدة على خلفية إلتزامه السلمي بالدفاع عن حقوق الإنسان للشعب الصحراوي.  


وأوضحت المنظمات، أن هذا العدوان في حق عضو المكتب التنفيذي لرابطة حماية السجناء الصحراويين يأتي في سياق إستئناف الإشتباكات بين المغرب وجبهة البوليساريو (حركة الاستقلال الصحراوية) منذ خرق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020، الذي صاحبه تكثيف للإشتباكات والقمع من قبل السلطات المغربية للمدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان.


وأمام هذا التصعيد الخطير ضد النشطاء الحقوقيين الصحراويين، دعت المنظمات الأربعة الموقعة على البيان السلطات المغربية إلى وضع حد لكل الأعمال غير القانونية والمضايقات ضد حسنة مولاي بادي (أبا) وجميع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان.  


وقد كشفت المنظمات حيثيات الإعتداء الهمجي في حق عضو المكتب التنفيذي لرابطة حماية السجناء الصحراويين في السجون المغربية لإعتداء جسدي من قبل ضباط الشرطة المغربية والذي أسفر عن إصابته على مستوى القدم والأيدي والوجه.


هذا ويشار إلى أن السيد، حسنة مولاي بادي (أبا) ينشط من سنوات عديدة في الدفاع عن حق تقرير المصير للشعب الصحراوي وفي إدانة إستغلال قوة الإحتلال المغربي للموارد الطبيعية في الأراضي المحتلة، من خلال عضوته في المكتب التنفيذي لرابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية، ونائب الكاتب العام، المسؤول عن العلاقات الخارجية في الجمعية الصحراوية لمراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية، وهو ما جعله مستهدفًا وعرضةً في عدة مرات للإعتداءات الجسدية والمضايقة والاختطاف والمراقبة والمعاملة السيئة من قبل أجهزة الأمن التابعة لقوة الإحتلال -المملكة المغربية-.