⭕️ السلطات الإسبانية تفند لوكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية إدعاءات بشأن وجود دعوى قضائية ضد الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي.

مدريد،  23 أبريل 2021 (ECSAHARAUI)

 الرئيس الصحراوي إبراهيم رفقة ملك إسبانيا فيليب السادس


فندت السلطات الإسبانية في تصريح لوكالة "أسوشييتد برس" مزاعم النظام المغربي وبعض الجمعيات المحسوبة عليه، بشأن وجود دعوى قضائية ضد الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي أمام القضاء الإسباني، بحسب ما أكده لها  المتحدث بإسم الشرطة الإسبانية في تصريح نهار اليوم. 


ونقلت الوكالة، أن المسؤول الأمني الإسباني، قال بأن التحقيق في إدعاءات سابقة ضد الزعيم الصحراوي إبراهيم غالي، قد أُغلق وليس لدى إسبانيا أية قضايا معلقة ضد السيد إبراهيم غالي.


وجاء تصريح المتحدث بإسم الشرطة الإسبانية، عقب تداول أخبار عن تواجد رئيس الجمهورية الصحراوية إبراهيم غالب (73 عاما) في إسبانيا للعلاج بعد تأكد إصابته بفيروس كوفيد19.


وقد تحدثت وزارة الخارجية الإسبانية، على لسان أحد موظفيها لوكالة "أسوشييتد برس"  تحفظ عن ذكر إسمه وصفته، بأن إبراهيم غالي، قد حل بالأراضي الإسبانية، لمتابعة ما تبقى من مرحلة العلاج ضد كوڤيد19.


يذكر أن المحكمة الوطنية الإسبانية قد حققت في إدعاءات وجهت إلى الرئيس إبراهيم غالي في عام 2008 ثم في عام 2016 حول إحتمال إرتكاب إبادة جماعية وجرائم أخرى بناء على إداعاءات وجهتها مجموعة صحراوية منشقة ضد الزعيم الصحراوي، وهو ما تبين فيما أنها مجرد إتهامات واهية ولا أساس لها من الصحة.


وبخصوص وضع الرئيس إبراهيم غالي، أكدت رئاسة الجمهورية في بيان لها أن صحة رئيس الجمهورية لا تدعو للقلق وأنه يتماثل للشفاء ويتواجد قيد العلاج والمراقبة الصحية منذ عدة أيام على إثر إصابته بفيروس كوڤيد19. 


من جانب آخر، نفى مصدر من الرئاسة الصحراوية في إتصال هاتفي لـ"الكونفيدينثيال صحراوي" ما تداولته اليوم صحيفة "Jeune Afrique" ونشرته وسائل إعلام إسبانية أخرى مثل "20 Minutos " و "La Razón" حول صحة رئيس الجمهورية الصحراوية، إبراهيم غالي.


وأوضح بأن الطائرة الخاصة التي كانت تنقل رئيس الجمهورية للعلاج في الخارج ، توقفت في إسبانيا لأسباب فنية، ثم واصلت رحلتها إلى إحدى الدول الأوروبية حيث سيواصل ما تبقى من مرحلة العلاج وفترة النقاهة.


وكشف نفس المصدر، أن الرئيس إبراهيم غالي، قد باشر فور وصوله إلى المستشفى بروتوكول العلاج ضد كوفيد-19 بإشراف من أطباء متخصصين.