ولد السالك : دعم مجلس الأمن للجمهورية الصحراوية لأخذ مقعدها في الأمم المتحدة السبيل الوحيد لتصفية الإحتلال من أراضينا بعد فشل مهمة المينورسو.

بئر لحلو، 20 أبريل 2021 (ECSAHARAUI)



قال وزير الخارجية الصحراوي، محمد سالم السالم، أن على مجلس الأمن الدولي الإسراع في عملية تصفية الاحتلال المغربي من الصحراء الغربية، من خلال دعم أخذ الدولة الصحراوية مقعدها في الأمم المتحدة كما هو الحال على مستوى الإتحاد الافريقي، مؤكدا أن هذه العضوية ليست فقط حقًا مشروعًا وطبيعيًا بل أضحت، أمام رفض المغرب لإستفتاء تقرير المصير، الطريق الوحيد لإنهاء النزاع الصحراوي المغربي بطريقة سلمية.


وأضاف الوزير بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الصحراوية، "أن مجلس الأمن ملزم قانونيا وسياسيا وأيضا اخلاقيا، أمام الشعب الصحراوي وأمام المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته طبقا لميثاق الامم المتحدة و تماشيا مع قراراته ومع الطبيعة القانونية للقضية الصحراوية، وأن يباشر إتخاذ الخطوات الضرورية الكفيلة بضمان تمتع الشعب الصحراوي بحقوقه المشروعة المعترف بها من قبل جميع المنظمات الدولية و الاقليمية و إنهاء معاناته ووقف الجرائم البشعة التي يرتكبها المغرب في المدن المحتلة. يقول الوزير.


كما شدد على أن ما دام المغرب غير قادر على الوفاء بإلتزاماته الموقع عليها تحت إشراف مجلس الأمن، فيتعين على الأخير، بإعتباره الضامن للإتفاق بين الطرفين، أن يستنتج بأن الأوضاع لم تعد تحتمل التأخير بعد ثلاثين سنة من الإنتظار وأنه بعد عدوان المغربي يوم 13 نوفمبر أصبح مستحيلا بقاء الأمور على ما كانت عليه في السابق.


وفي هذا الصدد قال وزير الشؤون الخارجية، أن الجمهورية الصحراوية مستعدة للدخول في مفاوضات مباشرة مع جارتها، المملكة المغربية، بغية التوصل إلى حل سلمي وعادل ونهائي للنزاع، ولكن طبقا للمادة 4 من القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي ولقرار القمة الاستثنائية حول إسكات البنادق و قرار مجلس السلم و الأمن وقرارات الإتحاد الأفريقي ذات الصلة.


ولم يفوت المسؤول الصحراوي الفرصة للتذكير بأن عدم إحترام الحدود الدولية من طرف المملكة المغربية وتعنتها على الإستمرار في حيازة جزء هام من أراضينا بالقوة ورفضها لتنفيذ الإتفاق الموقع معنا يشكلون السبب في رجوع الأوضاع إلى المربع الاول، محملاً في السياق ذاته المملكة المغربية النتائج الوخيمة التي ستترتب لا محالة، عن إستمرار الحرب التوسعية ضد شعبنا.