جوزيب بوريل يؤكد دعم الإتحاد الأوروبي لمسار التسوية الأممي ردا على إدعاءات حول إتخاذه قرار مشابه لترامب تجاه الصحراء الغربية

بروكسل، 20 أبريل 2021 (ECSAHARAUI)



أكد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يوم أمس على "الدعم الكامل" للكتلة الأوروبية لجهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سلمي لمسألة الصحراء الغربية بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن.


 جاء ذلك في رد صريح على أحد أعضاء المجموعة الصغيرة المؤيد للمغرب داخل البرلمان الأوروبي، المعروفة بالترويج للقرار الأحادي الجانب للرئيس الأمريكي السابق دولاند ترامب، لدفع الإتحاد الأوروبي إلى إتخاذ قرارًا مشابهًا، أي الإعتراف بالسيادة المزعومة لقوة الإحتلال -المملكة المغربية- على الصحراء الغربية.


وفيي هذا الصدد، ذكّر الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي ، في رد على النائب توماس زديشوفسكي، "أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بدعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل عادل ونهائي لقضية الصحراء الغربية"


 كما جدد التأكيد على مواصلة الإتحاد متابعة عن كثب الوضع في الصحراء الغربية، خاصة بعد حادث الگرگرات في 13 نوفمبر 2020 الذي أدى إلى إنهيار وقف إطلاق النار وإندلاع الحرب من جديد في الصحراء الغربية.


 وقد جدد بوريل دعوة الإتحاد الأوروبي للأمم المتحدة من أجل الإستئناف السريع للمفاوضات بين طرفي النزاع بقيادة الأمم المتحدة وتعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية.


هذا ويذكر أن الصحراء الغربية تعرف وضعا جديدا منذ 13 نوفمبر، بعد إنهيار مسار التسوية وإتفاق وقف إطلاق النار، الشيء الذي بات يتطلب إجراءات عملية صارمة من قبل مجلس الأمن لبناء مسار وإتفاق وقف إطلاق النار جديدين للتوصل إلى حل نهائي إنطلاقا من قرار مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي الأخير والبند الرابع من القانون التأسيسي للمنظمة القارية، الذي ينص على إحترام الحدود الموروثة غداة الإستقلال.