برلماني فرنسي | إفتتاح حزب ماكرون "فرع" له بمدينة الداخلة المحتلة إزدراء للقانون وخداع للمجتمع الدولي.

باريس، 09 أبريل 2021 (ECSAHARAUI)



وصف النائب الفرنسي ورئيس مجموعة الدراسات حول الصحراء الغربية، جان بول لوكوك في الجمعية الوطنية (البرلمان) خطوة حزب الرئيس إيمانويل ماكرون إفتتاح فرع لحزبه في مدينة الداخلة المحتلة، بمحاولة أخرى من قبل لإزدراء القانون الدولي من قبل باريس على خطى دونالد ترامب.

 

النائب الفرنسي وفي مقال توصل "الكونفيدينثيال صحراوي" بنسخة منه، علق على الخطوة قائلا "قبل عشرة أيام من المناقشات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الصحراء الغربية، علمنا أن حزب إيمانويل ماكرون قرر "الاحتفال بمرور خمس سنوات على تأسيسه، "فتح فرع" له في مدينة "الداخلة، والإشارة إلى موقعها بـ"الأقاليم الجنوبية" للمغرب.

 

 وأوضح السيد لوكوك، بأن الداخلة هي مدينة في الصحراء الغربية، إحتلها المغرب لأكثر من 40 عامًا كما يشير القانون الدولي وأكثر من أربعين قرارًا من قرارات الأمم المتحدة، مؤكدا أن خطوة الحزب الحاكم تتعارض مع القانون الدولي وأسوأ من إعلان دونالد ترامب، لأنها تمت بطريقة مخيفة ومخادعة.

 

وإلى ذلك يشير، النائب الفرنسي، إلى أن إحتفال حزب ماكرون بهذه الطريقة هو إهانة قرارات الأمم المتحدة، وإنتهاك لا يمكن وصفه للقانون الدولي، في الوقت الذي يعاني فيه الشعب الصحراوي ومعتقليه السياسيين في السجون المغربية للتعذيب على مدى عقد من الزمن بسبب كفاحهم من أجل الحرية وهي الأعمال التي أدانتها لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة.

 

 وشدد رئيس مجموعة الدراسات حول الصحراء الغربية، قائلا "بدلا من الإهتمام بمعاناة الشعب الصحراوي وجهود السلام والإستقرار، إختار ماكرون الدوس على القانون وتأجيج التوترات في منطقة شمال إفريقيا وإحتقار حق الشعوب في تقرير مصيرها وبيع الشرعية الدولية لغاية مصالح إنتخابية.


هذا وإختتم السيد جان بول لوكوك المعروف بمرافعاته القوية عن الشعب الصحراوي والقانون الدولي، بالقول "عار على أولئك الذين يستخدمون الصراعات الدولية لزيادة شعبيتهم، على غرار نتنياهو وترامب وماكرون"