⭕️ جنيف | جرائم الإحتلال المغربي في الأراضي المحتلة على طاولة إجتماع وفد صحراوي ومسؤولين كبار بمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

جنيف، 08 أبريل 2021 (ECSAHARAUI)



أجرى يوم أمس، عضو الأمانة الوطنية للجبهة، المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي، السيد أبي بشراي البشير، الذي يقود زيارة عمل إلى جنيف، لقاءً هامًا مع مسؤولين كبار في مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان،  حول الوضع المقلق على الأرض في المناطق المحتلة. 


وقدم السيد أبي بشراي البشير، خلال هذا الإجتماع الذي حضرته ممثلة الجبهة بسويسرا، السيدة أميمة محمود عبد السلام، عرضا مفصلا حول سلسلة الإنتهاكات الجسيمة والجرائم المرتكبة بشكل ممنهج وعلى أوسع نطاق من طرف أجهزة قوة الإحتلال -المملكة المغربية- في حق المدنيين الصحراويين وكذا الأعمال الإنتقامية ضد النشطاء والإعلاميين.  


كما نبه أيضا، إلى التصاعد الرهيب للأعمال الإنتقامية من قبل قوة الإحتلال -المملكة المغربية- ضد الصحراويين في كحالة المعتقل السياسي محمد لمين هذي بسجن تيفلت2 (المغرب) وكذا فرض الإقامة الجبرية على النشطاء الحقوقيين، على غرار حالة الناشطة سلطانة سيد إبراهيم خيا، وحملات التشهير والإعتقالات التعسفية وتقييد حرية تنقل بين المدن المحتلة وإلى ما ذلك من الإجراءات غير القانونية والعنصرية.


وقد سلم السفير الصحراوي إلى مسؤولي مفوضية حقوق الانسان عقب هذا الإجتماع، تقريرا مكتوبا من 44 صفحة، يوثق مختلف الوقائع والجرائم  التي إرتكبتها قوة الاحتلال -المملكة المغربية- ضد المدنيين الصحراويين في الجزء المحتل، خلال الفترة الممتدة من 13 نوفمبر 2029 غاية اليوم. 


هذا ويشار إلى أن الإجتماع، يندرج في إطار الجهود التي تقوم بها الجبهة عن طريق ممثليتها لدى الأمم المتحدة بجنيف والمنظمات الحقوقية الصحراوية وهيئات المجتمع المدني والمتضامنين من أجل فرض إحترام حقوق الانسان في المناطق المحتلة وتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها الكاملة بهذا الصدد، خاصة بعد التدهور الخطير المسجل على إثر انهيار وقف إطلاق النار في نوفمبر 2020 وما تلاه من تصعيد غير مسبوق في حملات القمع ضد المدنيين الصحراويين.