مفوض السلم والأمن الإفريقي : تنفيذ أجندة إسكات البنادق في إفريقيا يتطلب حل سلمي للنزاعات.

أديس أبابا، 05 أبريل 2021 (ECSAHARAUI)



طالب مفوض مجلس السلم والأمن الأفريقي، بانكول أديوي، من الاتحاد الأفريقي، لعب دور أقوى وأكثر نشاطا، من أجل بناء سلام  مستدام ودائم في إفريقيا، مضيفا في تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر" عقب لقائه مع  مندوب الجمهورية الصحراوية في الاتحاد الإفريقي، لمين اباعلي، بمقر المنظمة القارية، في أديس أبابا، أنهما إتفقا على ضرورة الحل السلمي للنزاعات والأمن الإقليمي كأساس لإسكات البنادق.


ويأتي موقف بانكوك أديوي، عقب قرار مجلس السلم والأمن الإفريقي مؤخرا والذي طالب كلا من الجمهورية الصحراوية والمملكة المغربية، بإجراء مفاوضات مباشرة وصريحة، دون  شروط مسبقة، بما يتماشى مع المادة 4 من القانون التأسيسي للإتحاد الأفريقي، وما يتصل بذلك من أحكام بروتوكول مجلس السلم والأمن.


وكان مجلس السلم والأمن الإفريقي، قد أكد في قرار عقب إجتماعه بشأن الصحراء الغربية، الذي عقد في 9 مارس الجاري، في إطار متابعة تنفيذ الفقرة 15 من مقرر الدورة الاستثنائية 14 للاتحاد الإفريقي حول إسكات البنادق. -أكد- على الدخول في حوار، ملتمسا خلق بيئة مواتية لإجراء مفاوضات بين الجمهورية الصحراوية والمملكة المغربية.


وإلى جانب جملة أخرى من التوصيات، طلب المجلس من مفوضية الاتحاد الأفريقي، إتخاذ الخطوات اللازمة لإعادة فتح مكتب الإتحاد الأفريقي في العيون بالصحراء الغربية المحتلة على وجه السرعة، موضحا أن ذلك سيمكن الإتحاد الأفريقي من إعادة إحياء دوره في البحث عن حل سياسي للصراع طويل الأمد.


كما دعا أيضا إلى القيام بزيارة ميدانية بأسرع ما يمكن للحصول على معلومات مباشرة عن الوضع، إلى جانب حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على التعجيل بتعيين مبعوث شخصي جديد إلى الصحراء الغربية.


وطالب من الدول الثلاث أعضاء مجلس الأمن الأممي الأفارقة، كينيا والنيجر وتونس، إلى تسهيل التنسيق بين مجلس السلم والأمن الأفريقي ومجلس الأمن الأممي بشأن هذه القضية