الحركة النيجيرية من أجل تحرير الصحراء الغربية تدين قرار حزب ماكرون وتعتبره إنكارًا لمبادئ الحرية، المساواة والأخوة

أبوجا، 15 أبريل 2021 (ECSAHARAUI)



أدانت الحركة النيجيرية من أجل تحرير الصحراء الغربية في بيان لها، قرار الحزب الحاكم في فرنسا (الجمهورية إلى الأمام) فتح "فرع" له في مدينة الداخلة على الأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية.


كما إنتقدت أيضا إصرار باريس على الإستمرار في دعم الإحتلال المغربي للصحراء الغربية في تناقض واضح مع المبادئ التي تدعو إليها، على غرار الحرية، المساواة والأخوة، والتي تبقى أمان الواقع مجرد شعارات لا غير.


وجدد الدكتور ديبو فاشينا، رئيس الحركة الحركة التي تضم مختلف النقابات النيجيرية، التأكيد على أن قضية الصحراء الغربية تظل قضية "تصفية إستعمار، وبأن ما تقوم به فرنسا تجاه القضية هو إنكارا لمبادئ الحرية، المساواة والأخوة، مستنكراً مواصلتها عرقلة تنظيم إستفتاء تقرير مصير لصالح الشعب الصحراوي من خلال إستغلال حق الفيتو داخل مجلس الأمن. 


وبخصوص القرار الأخير لحزب ماكرون، أوضحت الحركة أن الهدف من وراء هذه الخطوة الخفية هو الإعتراف بالإحتلال المغربي غير الشرعي للصحراء الغربية في إنتهاك صارخ للقانون الدولي، مشددة  أنها ستبقى وصمة خزي وعار على جبين باريس وشركائها في الظلم والإستبداد على مر التاريخ.


كما دعت في هذا الصدد كافة الحكومات والمدافعين عن حقوق الشعوب في تقرير مصيرها والإستقلال إلى إدانة هذا القرار الجائر والإنتهاكات والجرائم المرتكبة في الأراضي الصحراوية المحتلة من طرف قوة الإحتلال -المملكة المغربية- التي يواصل حربها وعدوانها على الشعب الصحراوي.  


وخلصت الحركة النيجيرية في ختام بيانها إلى أن التاريخ يقف إلى جانب الشعب الصحراوي الذي سيربح حرب التحرير وهذا ما علمنا تاريخ الإنسانية.