جوزيب بوريل | الإتحاد الأوروبي يتابع عن كثب الوضع الصحي للمعتقل السياسي الصحراوي محمد لمين هدي وظروف إحتجازه في المغرب.

بروكسل، 22 أبريل 2021 (ECSAHARAUI)



أكد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، متابعة الإتحاد عن كثب للحالة الصحية وظروف إحتجاز المعتقل السياسي الصحراوي، محمد لمين هدي، وإثارة وفد الاتحاد الأوروبي في الرباط هذه القضية بشكل مباشرة مع السلطات المغربية، من أجل التحقق من ظروفه. 


وأوضح بوريل في ردٍ كتابي على سؤال للبرلمانية، ساندرا بيريرا، بأن الاتحاد الأوروبي يواصل مراقبة الحالة الصحية لمحمد لمين هدي، من خلال إتصالاته المنتظمة مع منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية.


كما شدد أيضا على أن إحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية يُعد مكونًا رئيسيًا في العلاقات الثنائية بين الإتحاد الأوروبي والمغرب، كما يتجلى بشكل خاص في الإعلان المشترك بين الطرفان الصادر في 27 يونيو 2019، بموجب إتفاقية الشراكة، والتبادل المنتظمة حول قضايا حقوق الإنسان ضمن لجنة فرعية مخصصة لهذا الغرض.


وكانت عضو البرلمان الأوروبي، السيدة ساندرا بيريرا، إستفسرت المفوضية الأوروبية عن الخطوات التي تنوي إتخاذها فيما يخص حالة المعتقل السياسي الصحراوي لدى المغرب، محمد لمين هدي، الذي إعتُقل منذ عام 2010، وحُكم عليه بالسجن لمدة 25 عامًا في محاكمة أعتُبرت مخالفة للقواعد الإجرائية، لفشلها في إثبات أدلة على جريمة.


 كما نبهت إلى ظروف إحتجازه في الحبس الانفرادي داخل زنزانة مساحتها 5 أمتار مربعة منذ عام 2017، وحرمانه من الحق في التطبيب وحقوقه الأساسية، رغم المخاطر التي يواجهها بسبب جائحة كورونا. 


هذا وقد كشفت عائلة السجين السياسي محمد لمين هدي، قد دقت ناقوس الخطر على وضعية إبنها بعد منعها زيارته في مقابل تدهور حالته الصحية جراء الإضراب المفتوح عن الطعام الذي خاضه وحرمانه من العناية الصحية.