⭕ الجزائر وموريتانيا توقعان مذكرة تفاهم لإنشاء اللجنة الثنائية الحدودية.

نواكشوط، 01 أبريل 2021 (ECSAHARAUI)



وقعت اليوم كل من الجزائر وموريتانيا، بالعاصمة نواكشوط، على مذكرة تفاهم لإنشاء اللجنة الثنائية الحدودية الجزائرية-الموريتانية، بإشراف من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائري السيد كمال بلجود ووزير الداخلية الموريتاني السيد محمد سالم ولد مرزوق، بحضور سفير الجزائر لدى موريتانيا السيد نور الدين خندودي ووالي ولاية تندوف يوسف محيوت ووفد من المسؤولين الموريتانيين من مختلف القطاعات.


وبحسب الطرفين فإن مذكرة التفاهم تندرج في إطار تعزيز علاقات الأخوة والجوار والتعاون المتميزة القائمة بين البلدين وتجسيدا للإرادة السامية المشتركة للإرتقاء بالعلاقات الثنائية نحو الأفضل بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين والحرص على ترقية المناطق الحدودية المشتركة وتكثيف الحوار الدائم مع وضع آليات دائمة للتعاون والتشاور حول تنمية وتأمين هذه المناطق.


كما تهدف أيضا إلى مضاعفة الجهود وتوحيد المواقف لمواجهة الأخطار المشتركة وحماية الحدود من الجرائم العابرة للحدود وتعزيز التعاون الثنائي المكرس في الاتفاق الخاص بإنشاء لجنة مشتركة كبرى جزائرية موريتانية للتعاون الإقتصادي والثقافي والعلمي والتقني الموقع بنواكشوط في 27 نوفمبر 1989، بالإضافة إلى إنشاء اللجنة الثنائية الحدودية التي تشمل مناطق إختصاص تتمثل في ولاية تيرس زمور بالنسبة للجمهورية الإسلامية الموريتانية وولاية تندوف بالنسبة للجزائر.


ويندرج في مهام اللجنة أيضا تعزيز فرص الإستثمار وإقامة مشاريع شراكة في القطاعات ذات الأولوية على مستوى المناطق الحدودية المشتركة وترقية وتكثيف التبادلات الإقتصادية والتجارية والثقافية والرياضية، وكذا فك العزلة عن ساكنة المناطق الحدودية للبلدين، ثم تنظيم وتسهيل تنقل الأشخاص والممتلكات وترقية التعاون الجمركي وتطوير المعبرين الحدوديين وتشجيع التعاون اللامركزي، بالإضافة إلى تأمين الحدود المشتركة ومحاربة الجريمة المنظمة العابرة للحدود بكل أشكالها وكذا مكافحة الهجرة غير الشرعية.


وهذا ومن بين المهام الأخرى للجنة، دراسة وتقديم مقترحات من شأنها ترقية وتنمية وتأمين المناطق الحدودية المشتركة، كما تم الإتفاق أيضا على إمكانية على توسيع مهام اللجنة الثنائية الحدودية لتشمل ميادين أخرى تعود بالمنفعة المتبادلة على المناطق الحدودية بين البلدين.


هذا وقد إتفق الجانبان على تحديد إجتماع كل سنة للجنة الثنائية بأحد البلدين أو في إحدى الولايات الحدودية وبالتناوب فيما بينهما.