الأسرى المدنيون الصحراويون ضمن مجموعة أگديم إزيك يتعرضون للاستهداف و الحرمان من حقوقهم الأساسية و المشروعة.


تواصل الإدارة العامة للسجون المغربية منذ ما يقارب الثلاثة أسابيع إستهداف الأسرى المدنيون الصحراويون ضمن مجموعة أگديم إزيك بسجون تيفلت 2 و السجن المحلي بوزكارن عبر حرمانهم من خقوقهم الأساسية و المشروعة في الإتصال و التواصل مع عائلاتهم و ذويهم.

أعربت عائلات و أسر الأسرى المدنيين الصحراويين ضمن مجموعة أگديم إزيك بكل من السجن المحلي تيفلت 2 و السجن المحلي بوزكارن لرابطة حماية السجناء الصحراويين عن إستيائها من حملة الإستهداف التي يتعرض لها ابنائها داخل السجن المحلي تيفلت 2 و السجن المحلي بوزكارن بعد منعهم و حرمانهم من التواصل و الاتصال بذويهم كحق اساسي و معلن لكل المساجين دون استثناء.

و للأسبوع الثالث على التوالي وتحديدا منذ 02 مارس 2021 لم تتواصل العائلات مع أبنائها الأسرى المدنيين الصحراويين ضمن مجموعة أگديم إزيك عبد الله أحمد الحافظ التوبالي ،محمد خونا الديه بوبيت و الشيخ الكوري بنگا المتواجدين بالسجن المحلي بوزكارن في ظروف اعتقالية صعبة و غير إنسانية في ظل استمرار الادارات السجنية في اساءة معاملتهم لأسباب مرتبطة بفيروس كورونا المستجد الذي تسبب في الغياب الدائم للعائلات و لعدم قدرتها على تحمل السفر الشاق و التنقل بين مدن الصحراء الغربية و المغرب.

كما وجهت والدة الأسير المدني الصحراوي سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه نداءا إلى كافة المنظمات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان و الضمائر الحية لبذل كل المجهودات اللازمة الى حين معرفة حقيقة الظروف الإعتقالية التي يتواجد عليها خاصة بعد إنقطاع الإتصال بينهما منذ 26 فبراير 2021 و التدهور الحاد في حالته الصحية دون تلقي أي علاج أو نقل للمستشفى خارج السجن بعدما تعرض لاعتداء جسدي و لفظي من طرف موظف بذات السجن.

ولا تستبعد عائلات الأسرى المدنيين الصحراويين ضمن مجموعة بالسجن المحلي تيفلت 2 و السجن المحلي بوزكارن ان تكون الإدارة العامة للسجون المغربية مارست أو تمارس أصناف من العقاب و التعذيب الجسدي و النفسي في حق ابنائها إنتقاما منهم على حملة التضامن التي أعلنوا عنها تضامنا مع رفيقهم الأسير المدني الصحراوي محمد لمين عابدين هدي بالإضافة إلى تهنئة الشعب الصحراوي و الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب بذكرى 45 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية المصادف ل27 فبراير من كل سنة.

و للتذكير يتواجد الأسرى المدنيون الصحراويون مجموعة أگديم إزيك بعدة سجون مغربية تبعد عن مدن الصحراء الغربية بمسافة تقدر بين 600 و 1300 كلمتر بموجب أحكام جائرة و قاسية تترواح بين العشرين سنة و السجن مدى الحياة كان ذلك خلال محاكمة جائرة تفتقد لضمانات و معايير المحاكمة العادلة جرت أطوارها في مدينة سلا المغربية بين 26 دجنبر 2016 و 17 يوليوز 2017 بشهادة منظمات دولية وازنة تعنى بحقوق الإنسان كهيومن رايس ووتش و أمنيستي أنترنسيوتال على خلفية التفكيك الهمجي لمخيم النازحين الصحراويين شهر نوفمبر سنة 2010 بمنطقة أكديم إزيك شرق مدينة العيون عاصمة الصحراء الغربية المحتلة.