⭕ حصري | مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن الصحراء الغربية في 21 أبريل القادم.

نيويورك، 28 مارس 2021 (ECSAHARAUI)



من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي في أبريل القادم جلسة مغلقة لمناقشة الوضع الحالي في الصحراء الغربية، وفقًا لمصادر خاصة صرحت لـ "الكونفيدينثيال صحراوي" وذلك برئاسة الفيتنام، يوم الأربعاء، 21 أبريل 2021، سيتم الاستماع فيها أيضا إلى إحاطة من الأمانة العامة للأمم المتحدة والممثل الخاص ورئيس بعثة المينورسو "السيد كولن ستيوارت"


وكانت الفيتنام التي ستتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر أبريل، قد أكدت على لسان سفيرها دانغ دينه كوي، أنها مثل أي دولة أخرى ستكافح لترك بصمتها من خلال توليها رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في شهر أبريل المقبل.


وتأتي جلسة مجلس الأمن، في الوقت الذي تلتزم فيه الأمم المتحدة الصمت حتى الآن حيال انتهاك المغرب لوقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020 ، فيما يواصل المغرب نفي وجود الحرب أصلاً، ويخفي الخسائر التي تكبدتها قواته بالمنطقة


وقد إعترف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 11 مارس المنصرم باندلاع الحرب في الصحراء الغربية بعد أن انتهك المغرب وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020.


وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، في تقرير رسمي قُدِّم للموافقة على ميزانية بعثة المينورسو للفترة من يوليو 2021 إلى يوليو 2022 إلى المواجهات العسكرية الجارية حاليًا بين الجيشين الصحراوي والمغربي.


وأعرب غوتيريش في تقريره عن قلقه من استمرار الاشتباكات المسلحة في الصحراء الغربية وقال إن بعثة المينورسو ستبذل قصارى جهدها لوقف الأعمال العدائية وشدد الأمين العام على أن "بعثة المينورسو تواجه الآن تحديات كبيرة بعد استئناف الحرب ومخاوف تتعلق بالأمن خاصة في المناطق القريبة من الجدار العسكري"


ومنذ 13 نوفمبر الى اليوم تكون قد مضت أربعة أشهر على إندلاع الحرب في الصحراء الغربية بعد إنتهاك المغرب لوقف إطلاق النار بعبور قواته المنطقة العازلة في الكركرات ومهاجمة المدنيين الصحراويين العزل مما ارغم جبهة البوليساريو و كحق دفاع عن النفس على الرد العسكري المشروع لجيش التحرير الصحراوي ومنذ ذلك الحين تجاهل مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة التحذيرات التي وجهتها جبهة البوليساريو ضاربين عرض الحائط الرسائل التي بعث بها رئيس الجمهورية الصحراوية في هذا الشأن والتي حذرت من انهيار عملية السلام اذا ما استمر المغرب في تهوره


وأشارت جبهة البوليساريو في وقت سابق إلى استعدادها لإجراء مفاوضات سياسية جديدة تنص على حق تقرير المصير للشعب الصحراوي كمبدأ راسخ مؤكدة بدورها أن الحرب لن تتوقف حتى تتحقق السيادة الكاملة والاستقلال الوطني الذي يعيقه التواجد المغربي في الاقليم منذ 1975.