"حالة الحرب في الصحراء الغربية" أبرز محاور إجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن السلم الإفريقي برئاسة كينيا.

أديس أبابا، 09 مارس 2021 (ECSAHARAUI)



يعقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي اجتماعا عبر تقنية التواصل عن بعد، نهار اليوم الثلاثاء، على مستوى رؤساء الدول والحكومات لبحث القضية "المشتعلة" الصحراء الغربية المحتلة، بسبب إنتهاك المغرب من جانب واحد وقف إطلاق النار الذي كان ساري منذ 30 عاما.


وتترأس الإجتماع المقرر كجزء من القمة الرئاسية لمجلس السلم والأمن، رئيس جمهورية كينيا أوهورو كينياتا، أين سيتم الإستماع لمواقع طرفي النزاع، الجمهورية الصحراوية والمغرب الذي يواصل عبثه بقانون الإتحاد الإفريقي ومحاولة فرض إملاءاته بهدف إلغاء هذا الإجتماع.


ويعد إجتماع اليوم على مستوى مجلس السلم والأمن الإفريقي الأول من نوعه بشأن قضية الصحراء الغربية، بعد إستئناف الكفاح المسلح في 13 نوفمبر 2020، حيث سيخصص أيضا لتقييم تنفيذ قرار القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقي في ديسمبر 2020، والتي صادقت على قرار يخص التطورات الاخيرة للقضية الصحراوية .


وكانت القمة الاستثنائية الـ14 لرؤساء الدول والحكومات، قد صادقت على قرارًا بإعادة القضية الصحراوية إلى جدول أعمال مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بعد العدوان العسكري المغربي على المتظاهرين المدنيين الصحراويين في المنطقة العازلة من الكركرات، وهو القرار الذي شكل ردًا قويا على محاولات المغرب إستبعاد المنظمة الأفريقية من الجهود الهادفة إلى إيجاد حل لهذا النزاع يضمن للشعب الصحراوي حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.


هذا ويطالب القرار "مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، وفقًا للأحكام ذات الصلة من بروتوكوله، بإشراك الطرفين المغرب والجمهورية الصحراوية، البلدين العضوين في الإتحاد الأفريقي، لتصحيح الوضع على الأرض والنظر في شروط وقف إطلاق نار جديد والتوصل إلى حل دائم للنزاع يتيح تقرير المصير في الصحراء الغربية ".

 

وقد شدد الإتحاد الإفريقي على أن الحل النهائي لقضية الصحراء الغربية يجب أن يتم وفقًا لمقررات وقرارات الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ذات الصلة وكذلك أهداف ومبادئ القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي الذي ينص على إحترام الحدود الموروثة غداة الاستقلال.