🔴 ورد الآن | الحكومة الصحراوية تدين محاولة الاحتلال المغربي تشويه نضال الشعب الصحراوي وممثله الشرعي.

بئر لحلو، 11 مارس 2021 (ECSAHARAUI)




أدانت حكومة الجمهورية الصحراوية التصريح المنسوب لمدير ما يسمى المكتب المركزي للأبحاث القضائية لدولة الاحتلال المغربي نشرته حديثا مجلة "جون أفريك" يدعي فيه زوراً "أن لجبهة البوليساريو صلة بالإرهاب في منطقة الساحل".


ووصفت السلطات الصحراوية أن هذا التصريح هو مجرد محاولة من المحاولات اليائسة للنظام المغربي للتشويه الكفاح التحريري المشروع الذي يخوضه الشعب الصحراوي ضد الاحتلال المغربي غير الشرعي لأجزاء من الجمهورية الصحراوية، والذي دخل مرحلة جديدة منذ 13 نوفمبر 2020 جراء العمل العدواني الذي قامت به دولة الاحتلال المغربي على التراب الوطني المحرر.


وإلى ذلك يضيف البيان "إن الحقيقة التي لا يمكن نكرانها هي أن دولة الاحتلال المغربي تظل أول دولة مصدرة ليس فقط للقنب الهندي وللإرهاب في منطقتنا وخارجها على حد سواء، بالإضافة لأكثر من 2500 مغربي، بما فيهم أوروبيين من أصول مغربية، الذين إنضموا إلى الحركات الإرهابية في عدة مناطق في السنوات الأخيرة، كما أقرت به دولة الاحتلال نفسها"


هذا ذكرت الحكومة الصحراوية، بالمعلومات التي أوردتها مجلة "جون أفريك" نفسها في مقال لها في شهر أغسطس 2017 بعنوان "مولدون في المغرب" في إشارة إلى إرتباط تنفيذ العدد الأكبر من الأعمال الإرهابية في أوروبا حصرياً بمواطنين مغاربة.


وقد شدد البيان، أن تورط النظام المغربي في تفريخ ودعم الإرهاب في المنطقة وخارجها لم يعد خافياً على أحد في الوقت الذي يستمر فيه هذا النظام في استخدام ورقة الإرهاب مقرونة بورقة الهجرة السرية لابتزاز أوروبا التي كانت مسرحاً لعدة أعمال إرهابية جلها من تنفيذ مواطنين من أصل مغربي. مشيرا (البيان) إلى تهديد الملك المغربي الحسن الثاني لشركائه الأوروبيين عام 1994 قائلا: "إذا لم يتمكن المغرب من تصدير الطماطم فإنه سيضطر لتصدير الإرهابيين".


هذا وأعتربت السلطات الصحراوية، استخدام دولة الاحتلال المغربي لفزاعة الإرهاب لتشويه نضال الشعب الصحراوي ودولته ليس إلا محاولة لإخفاء دورها الموثق توثيقا جيداً في دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية العابرة للحدود التي تعتمد على القنب الهندي المغربي الصنع وغيره من المخدرات كمصدر رئيسي لتمويل أعمالها الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء.


وإختتم الحكومة الصحراوية بيانها بالتأكيد من جديد على عزم الشعب الصحراوي الثابت التصدي لكل مناورات دولة الاحتلال المغربي وحربها النفسية والدعائية، وإستمرار وتكثيف كفاحه المسلح المشروع حتى تحقيق أهدافه المقدسة في الحرية والاستقلال.