منظمة "ويفدي" تدين جريمة إغتيال الشاب الصحراوي محمد سالم الفهيم وتواطؤ المجتمع الدولي في تبييض جرائم الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية

بودابست، 08 فبراير 2021 (ECSAHARAUI)



أدانت الفيدرالية العالمية للشباب الديمقراطي تواطؤ وإهمال بعض الأطراف الدولية التي تساهم في التطبيع مع الاحتلال المغربي، خاصة أولئك الذين يقومون بتبييض جرائمه ضد الشعب الصحراوي وعرقلة حقه في تقرير المصير في انتهاك صارخ لجميع قرارات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ذات الصلة وضد المبادئ الأساسية للقانون الدولي.


جاء ذلك في بيان، حول جريمة إغتيال التي راح ضحيتها الشاب الصحراوي، محمد سالم فهيم، الذي ظل في عداد المفقودين لأكثر من 20 يوما في ظروف غامضة، قبل العثور عليه من قبل عائلته في الـ5 فبراير جثة هامدة في مستودع الأموات بمستشفى ما يسمى حسن بن المهدي في مدينة العيون المحتلة.


غير أن حقيقة إخفاء سلطات قوة الإحتلال للجثة لعدة أيام دون تقديم أي تفسير لوفاته، يضيف البيان، تشير إلى أسوأ السيناريوهات، المتمثل في أننا أمام عملية إغتيال سياسي جديدة من قبل الاحتلال المغربي.


وإلى ذلك يشير البيان إلى أنه وفي ظل تفاقم درجة الوحشية التي يعاني منها الشباب والشعب الصحراوي منذ الصباح المشؤوم ليوم 13 نوفمبر 2020 ، عندما فتحت قوات الاحتلال المغربي ثلاثة ثغرات شرق جدار العار في انتهاك واضح لاتفاق وقف إطلاق النار وشن هجوم عسكري ضد مجموعة من المدنيين الصحراويين الذين كانوا يتظاهرون بشكل سلمي أمام الثغرة غير الشرعية في الگرگرات، منددًا في السياق ذاته بتواطؤ عدة دول في العالم، وقادة وممثلين سياسيين، تجاه إحتلال الصحراء الغربية.


هذا وقد إختتمت الفيدرالية الدولية للشباب الديمقراطي بيانها بالتعبير عن تضامنها مع عائلة وأصدقاء المتوفي محمد سالم فهيم، وكل ضحايا الاحتلال المغربي، والتأكيد على موقفها الثابت إلى جانب الشباب الصحراوي وحقه في دولة حرة ذات سيادة.