الجزائر، 21 فبراير 2021 (ECSAHARAUI)
فندت وزارة الدفاع الجزائرية الأخبار الزائفة التي تداولتها بعض الأطراف وأبواق الفتنة عبر صفحاتها الإلكترونية التحريضية بشأن الترتيب لمشاركة الجيش الجزائري في عمليات عسكرية خارج الحدود الوطنية للبلاد، واصفة ما ورد بدعاية لا يمكن أن تصدر إلا من جهلة يعملون بأوامر من مصالح نظام المخزن المغربي والصهيونية.
وإنتقدت الوزارة في بيان، توصل "الكونفيدينثيال صحراوي" بنسخة منه، إتهام المؤسسة العسكرية بـ "إستناد أنشطتها وعملياتها الداخلية والخارجية إلى أجندات وأوامر تصدر عن جهات أجنبية، وبأن الجيش الوطني الشعبي بصدد إرسال قوات للمشاركة في عمليات عسكرية خارج الحدود الوطنية تحت مظلة قوات أجنبية في إطار مجموعة دول الساحل الخمس (G-5 Sahel)" معربة -الوزارة- عن رفضها القاطع لكل ما ورد من الاأكاذيب والدعاية المغرضة التي لا يمكن أن تصدر إلا من جهلة يعملون بأوامر من مصالح نظام المخزن المغربي والصهيونية.
ووصفت وزارة الدفاع الجزائرية تلك التأويلات المغلوطة وذات النوايا الخبيثة، أنها محاولة يتوهم مروجوها إثارة الفوضى وزعزعة إستقرار البلاد، داعية الرأي العام الوطني إلى الإطمئنان وبأن الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني لم ولن يخضع في نشاطاته وتحركاته إلا لسلطة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني ووفق مهامه الدستورية الواضحة وقوانين الجمهورية، دفاعا عن السيادة الوطنية ووحدة وأمن البلاد.
وإلى ذلك يضيف البيان "إن وزارة الدفاع الوطني وإذ تؤكد على أن مشاركة الجيش الوطني الشعبي خارج حدود البلاد تقررها إرادة الشعب وفق ما ينص عليه دستور الجمهورية، فهي تنوه بوعي وإدراك الرأي العام الوطني بما يحاك ضد الجزائر من مؤامرات ودسائس أضحت معروفة لدى الجميع، ومراعاة للمصلحة العليا للوطن"
هذا وفي إختتمت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية بيانها، بتجديد الدعوة إلى ضرورة مضاعفة الحيطة واليقظة بخصوص المعلومات والأخبار المغلوطة المتداولة التي تسعى يائسة إلى ضرب إستقرار الجزائر.
