🔴 ورد الآن | قوة الإحتلال تواصل تطويقها العسكري لمنازل النشطاء الصحراويين وإخضاعهم للإقامة الجبرية.

العيون المحتلة، 21 فبراير 2021 (ECSAHARAUI)



أفادت نشطاء حقوقيون من العيون المحتلة، لـ" الكونفيدينثيال صحراوي" أن قوة الإحتلال المغربي تواصل مضايقة المناضلين الصحراويين وإخضاعهم للإقامة الجبرية وللمراقبة الجسدية المشددة وفرض حصار عسكري على منازلهم بشكل يومي وتهريب أسرهم وذويهم.


وأشارت نفس المصادر إلى أن منزل المختطف السياسي السابق محمد سالم آبا وزوجته المناضلة أعزيزة السالك اندور بيزا، يخضع منذ يوم أمس لمراقبة من قبل أفراد تابعة لجهاز المخابرات المغربية وتطويق بواسطة سيارات فرق التدخل العسكري.


وفي هذا الصدد، أوضح مركز بنتيلي للإعلام، بأن تطويق منازل الصحراويين يعد جزءً من سياسة الترهيب التي تنتهجها قوة الإحتلال المغربي في حق الشعب الصحراوي كنوع من الإنتقام من نضالهم ورصدهم لمختلف الجرائم والأعمال غير القانونية التي تقوم بها في الأراضي المحتلة وثنيهم عن التعبير عن قناعاتهم السياسية ومواصلة نضالاتهم المطالبة بالحرية والرافضة لواقع الإحتلال. 


وسبق لمجموعة من المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية أن أعربت عن قلقها العميق إزاء الإرتفاع الخطير للأعمال العدوانية والجرائم ضد الإنسانية من قبل قوة الإحتلال المغربي في حق المدنيين الصحراويين في الأراضي المحتلة، كما طالبت من اللجنة الدولية للصليب الأحمر إرسال بعثة إلى المنطقة من أجل حماية المدنيين في ظل الوضع الجديد في الصحراء الغربية. 


هذا ويُشار إلى أن الصحراء الغربية تشهد وضعا جديدا يتسم بالحرب العسكرية التي إستأنفت  في 13 ديسمبر 2020، بين الجيش الصحراوي وجيش الإحتلال المغربي عقب خرق هذا الأخير لوقف إطلاق النار إثر العملية العسكرية التي أقدمت عليها قواته ضد المدنيين الصحراويين في منطقة الگرگرات خلف جدار العار.