الرئيس الجديد للمجموعة البرلمانية الأوروبية "السلام الشعب الصحراوي" يتعهد بالعمل من أجل ضمان دعم الإتحاد الاوروبي للجهود الدولية لتسوية القضية الصحراوية.

ڤيينا، 20 فبراير 2021 (ECSAHARAUI)



أكد أندرياس شيدر، الرئيس المنتخب يوم أمس على رأس المجموعة المشتركة السلام للشعب الصحراوي في البرلمان الأوروبي، على العمل من أجل ضمان أن يقود الإتحاد الأوروبي الجهود الدولية لحل النزاع في الصحراء الغربية، من خلال زيادة الضغط على المغرب فيما يخص الإتفاقيات المشتركة.


النائب الأوروبي البارز ورئيس كتلة الإشتراكيين النمساويين، شدد في بيان نشر على موقع الحزب، على الدور الذي يمكن أن يلعبه الإتحاد الأوروبي في الضغط على المغرب فيما يخص المساعدة الإقتصادية أو حقوق الصيد، من أجل دفعه لإنهاء سياسة الإحتلال والإستيطان غير القانونية في الصحراء الغربية.


كما أشار شيدر إلى أن نزاع الصحراء الغربية قد ظل مشتعلًا منذ أكثر من 40 عامًا في الوقت نفسه يعيش الشعب الصحراوي تحت الإحتلال المغربي وفي ظل ظروف إنسانية لا تطاق، مضيفًا في السياق ذاته أن على الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي عدم نسيان تلك معاناة الوضع بشكل عام في الصحراء الغرب.


وقد تعهد الرئيس الجديد للمجموعة بالعمل من أجل توسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة للإستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) لمراقبة أوضاع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية من أجل تسوية مستدامة للنزاع تُمكن الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير عن طريق الإستفتاء.


ويُشار إلى أن المجموعة المشتركة السلام للشعب الصحراوي في البرلمان الأوروبي قد إنتخبت يوم أمس في إجتماع عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد، السيد أندرياس شيندر، كاتب الدولة السابق بوزارة المالية وزعيم كتلة الإشتراكيين النمساويين رئيسا لها، بحضور أعضاء المجموعة المشكلة من مجموعات سياسية مختلفة.


وقد هنأ السفير الصحراوي أبي بشراي البشير، في تغريدة على حسابه على منصة تويتر، بإسم  جبهة البوليساريو، السيد شييدر على ثقة أعضاء المجموعة، وشكره للرئيس السابق خواكيم شوستر على جهوده المعتبرة في قيادة المجموعة خلال السنة الفارطة.