حركة التضامن الأوروبية تشدد على ضرورة مضاعفة الجهود لمواكبة التطورات والمرحلة الجديدة من نضال الشعب الصحراوي.

بروكسل، 13 فبراير 2021 (ECSAHARAUI)



عقد أول أمس فريق عمل التنسيقية الأوروبية لدعم الشعب الصحراوي، إجتماعًا موسعا لتدارس سبل تنسيق العمل التضامن مع القضية الوطنية في القارة الأوروبية، حضر إلى جانب أعضاء الفريق الدائم، ممثلين عن حركة التضامن من مختلف الدول الأوروبية على غرار، البرتغال، السويد، فنلندا، ألمانيا، إيطاليا، فرنسا، سويسرا، بلجيكا ومن إسبانيا.


الإجتماع الذي جرى ترأسه بالتشارك من قبل السيد أبي بشراي البشير عضو الأمانة الوطنية للجبهة المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي والسيد بيير غالان رئيس التنسيقية الأوروبية لدعم الشعب الصحراوي، أشاد بالجهود التي تقوم بها روافد الحركة في مختلف البلدان الأوروبية، سيما في هذه الفترة المفصلية والحاسمة من النضال المشروع الذي يخوضه الشعب الصحراوي والتي تتسم بحالة الحرب بعد خرق المغرب المقصود لوقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020.


كما شدد أيضا على الضرورة المُلحة في مضاعفة الجهود المبذولة من قبل روافد التنسيقية على مختلف المستويات والإستعداد لمواكبة التطورات الأخيرة ومرافقة الشعب الصحراوي في هذه المرحلة المصيرية من نضاله نحو تحقيق مطلبه المشروع في الحرية والإستقلال وإستكمال بسط سيادة دولته الجمهورية الصحراوية على كامل الأراضي الوطنية والموارد الطبيعية.


من جهة أخرى تطرق الإجتماع إلى الوضعية الإنسانية في مخيمات اللاجئين في ظل الظروف الصحية الصعبة التي يمر منها العالم بسبب جائحة كوڤيد19، وكذا الوضع المزري للمدنيين الصحراويين في الجزء المحتل من الصحراء الغربية في ظل الإرتفاع الرهيب لوتيرة لحملة الإعتقالات التعسفية و الترهيب الممنهج الذي تمارسه قوة الاحتلال المغربي.


هذا وكان الإجتماع قد إستمع إلى تقرير مفصل قدمه السفير أبي بشراي البشير، تمحور حول آخر تطورات القضية الوطنية على مختلف المستويات، لا سيما تلك المتعلقة بالمواجهة العسكرية في ظل مواصلة جيش التحرير الشعبي الصحراوي لعمليات القصف لمواقع وتخندقات جيش قوة الإحتلال المغربي على طول جدار العار وداخل التراب المغربي.