تعزيز الجزائر لأسطولها الجوي الحربي بـ30 مقاتلة روسية متطورة يثير إنشغال دول الجوار المتوسطي.

واشنطن،20 فبراير 2021 (ECSAHARAUI)



أفادت مجلة "مليتيري واتش" الأمريكية بأن الجزائر ستعزز في الأيام القليلة القادمة أسطولها الحربي الجوي لتقوية قواتها الجوية، بإستلام سرب من 16 طائرة مقاتلة ثقيلة من نوع (Su-30MKA Flanker ) الروسية الصنع.


وأشارت المجلة المختصة في الشؤون العسكرية والتكنولوجيا الحربية إلى أن الجزائر قد عقدت في وقت سابق صفقة مع موسكو في عام 2019 تُقدر قيمتها بـ 1,8 مليار دولار، من أجل إقتناء ثلاثين مقاتلة روسية جديدة، من بينها، إلى جانب طائرات (Su-30MKA Flanker)، أربعة عشرة طائرة (MiG-29M) متوسطة الوزن مجهزة بأحدث التكنولوجيا العسكرية الإلكترونية الروسية.


وقد شرعت القوات المسلحة الجزائرية في تسلم هذان النوعان من الطائرات الحربية التي تتوفر فيهما قدرات قتالية قوية جوية/جوية، وجوية/أرضية، وحتى جوية/بحرية مضادة للسفن وقادرة على إستخدام عدة أنواع من الذخائر، من بينها الصواريخ المضادة للسفن من نوع (Kh-35) و (Kh-31) والصواريخ (R-77) جو/جو الموجهة بالرادار.


ونقلت المجلة تحليل لخبراء عسكريون أجانب حول التحولات الجيوسياسية الإقليمية والدولية العميقة، يفيد بأن الجزائر تسرّع تحديث قدراتها العسكرية وتعزيز إمكانياتها الردعية حتى لا يتكرر السيناريو الليبي على أراضيها، حينما كانت طائرات حلف الأطلسي تقصف ليبيا، فيما بقيت القوات الليبية حينها عاجزة لعدم توفرها على قدرة الرد الفعال بسبب ضعف الإمكانيات الدفاعية الجوية.


هذا وقد أشار الخبراء العسكريون الأجانب أن السياسية التي تبنتها الجزائر فيما يخص الجانب العسكري قد أثارت إنشغالات وقلق عدد من دول الجوار المتوسطي، بمن فيها فرنسا.