أعضاء البرلمان الأوروبي يطالبون المفوضية الأوروبية بإدانة القمع المغربي ضد المدنيين الصحراويين.

بروكسل، 22 فبراير 2021 (ECSAHARAUI)



دعت مجموعة من أعضاء البرلمان الأوروبي من اليسار في البرلمان الأوروبي من بينهم بيرناندو بارينا وإيدويا فيلانويفا، من المفوضية الأوروبية أن تخرج بموقف لا لبس فيه ضد القمع المتزايد الذي تعرض له النشطاء الصحراويون على يد قوات الاحتلال المغربية في الصحراء الغربية المحتلة.


وقد أعربت الرسالة الموجهة إلى الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن قلقها من تجاهل المفوضية الأوروبية لتلك الأعمال العدوانية، وتواطؤها مع قوة الإحتلال المملكة المغربية في نهب الموارد والعدوان على المدنيين الصحراويين.


ويرى هؤلاء النواب أن "الاضطهاد والقمع على أيدي الشرطة والجيش يحدث بشكل علني في مدن الصحراء الغربية المحتلة، خاصة في العاصمة العيون المحتلة".


وقد نبه النواب، مفوضية الإتحاد الأوروبي إلى إخضاع منازل الصحراويين للتطويق ومحاصرتها ليلا ونهارا من قبل عناصر القوات الأمنية والعسكرية المغربية، الذي تزايد وتيرته منذ انتهاك الإحتلال المغربي لوقف إطلاق النار في 13 نوفمبر الماضي".


هذا وفيما يخص  الوضع الخطير في الأراضي المحتلة، فقد أعربت منظمات حقوقية وطنية ودولية عن قلقها العميق إزاء الإرتفاع الخطير للأعمال العدوانية والجرائم ضد الإنسانية من قبل قوة الإحتلال المغربي في حق المدنيين الصحراويين في الأراضي المحتلة، كما طالبت من اللجنة الدولية للصليب الأحمر إرسال بعثة إلى المنطقة من أجل حماية المدنيين في ظل الوضع الجديد في الصحراء الغربية.