كارميلو راميريث : توطيد الدولة الصحراوية المستقلة عامل لضمان الإستقرار والتكامل المغاربي ووضع حد للمخطط التوسعي للنظام المغربي

بروكسل، 28 فبراير 2021 (ECSAHARAUI) 



أكد، السيد كارميلو راميريث، رئيس الحركة الإسبانية للتضامن مع الشعب الصحراوي، أن توطيد الدولة الصحراوية المستقلة يعد عامل مهم في إستقرار المنطقة سيغلق جميع المنافذ أمام الحركات الإرهابية والأعمال غير القانونية التي تعاني منها منطقة شمال إفريقيا والساحل، كما أنها تشكل خطوة غاية في الأهمية ستحد بشكل نهائي من المخطط التوسعي للنظام المغربي وتساهم في التكامل المغاربي.


جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الإحتفال بالذكرى الـ45 لإعلان الجمهورية، أين جدد التأكيد على مواصلة الحركة الدعم الحكومة الصحراوية وشعبها من أجل إنتزاع حقهم في الإستقلال، مشددا على أن إعلان الجمهورية الصحراوية كان وما يزال أكبر مكسب في تاريخ الشعب الصحراوي وخطوة إيجابية تدعم بشكل قوي نضاله التحرري وتعكس إرادته الصلبة والقوية في تحقيق الإستقلال وفرض خيارته الوطنية في بلد حر مستقل كامل السيادة.


كما أشاد المتحدث أيضا بالإنجازات الهامة التي حققتها الدولة الصحراوية، خاصة المكانة التي أعطتها للمرأة وكذلك التأسيس لأجيال جديدة ذات مستوى علمي عالي وكفاءة عالية، ولكوكبة من المناضلين الشجعان يقارعون الإحتلال من لإستكمال السيادة، وهو ما يوحي يقول -كارميلو- بمستقبل زاهر مبني على الديمقراطية وتكافؤ الفرص ينتظر الصحراويين. 


وفيما يخص المستوى الدولي، قال رئيس الحركة الإسبانية للتضامن مع الشعب الصحراوي، أن الجمهورية الصحراوية تحظى كدولة مستقلة بإعتراف من قبل العديد من الدول، وهو الموقف الذي تعزز أكثر بعضوتها في منظمة الإتحاد الأفريقي كبلد مؤسس وكامل العضوية تحظى بنفس الحقوق والواجبات على غرار باقي البلدان الأعضاء.


وأختتم السيد كارميلو راميريث كلمته بالحديث عن التطورات الأخيرة والوضع الجديد في المنطقة، حيث أكد على أن إندلاع الحرب من جديد، قد بعث نفسا جديدا للصحراويين لمواصلة نضالهم التحرري، كما سيعطي طابعا أخر للنزاع سيؤدي حتما إلى الإستقلال المنشود.