دعوات إلى الحكومة السويدية للإعتراف بالجمهورية الصحراوية كدولة مستقلة ووقف الإتفاقيات الإقتصادية مع الإحتلال المغربي.

ستوكهولم، 15 فبراير 2021 (ECSAHARAUI)



صادق المجلس الوطني لشباب اليسار السويدي في مؤتمره الأخير على قرار يُطالب حكومة ستوكهولم إلى الإعتراف بالجمهورية الصحراوية كدولة مستقلة ووقف كل الإتفاقيات الإقتصادية المبرمة مع قوة الإحتلال -المملكة المغربية- في ظل إستمرار إحتلالها للصحراء الغربية.


وحث القرار المجتمع الدولي على وضع حد لسياسة غض الطرف عن إنتهاكات حقوق الإنسان ضد الشعب الصحراوي، محذرًا من زيادة التوتر بسبب محاولات إضفاء الشرعية على الإحتلال المغربي للصحراء الغربية على غرار الإعلان الصادر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأيام الأخيرة من ولايته.


وإلى ذلك، ذكر القرار بالوضع الجديد في الصحراء الغربية بعد إنهيار وقف إطلاق النار الذي كان ساري برعاية الأمم المتحدة من أجل تنظيم إستفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي، قبل عرقلته من  قبل المغرب في مقابل مواصلة إحتلاله غير الشرعي للصحراء الغربية.


كما إنتقد المجلس الوطني لشباب اليسار السويدي تواطؤ الإتحاد الأوروبي مع قوة الإحتلال المغربي في الإستغلال غير القانوني للموارد الطبيعية وإضفاء الشرعية على إنتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني من خلال مجموعة من الإتفاقيات الإقتصادية، في الوقت الذي يعاني الشعب الصحراوي التقسيم بين مخيمات اللاجئين في ظروف إنسانية جد صعبة وفي الأراضي المحتلة تحت وطئة الإحتلال.


وقد أوضح القرار في الختام بأن عدم قبول جبهة البوليساريو للوضع الحالي ووقف الإلتزام بإتفاق وقف إطلاق النار هو نتيجة عقود من الإهمال لحق الصحراويين من قبل الأمم المتحدة بعد وطول إنتظار لما يقرب من 30 عامًا، الذي تسبب في تفاقم حالة اليأس وسط الصحراويين في مخيمات اللاجئين وبالأراضي المحتلة.