المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان سلطانة سيدإبراهيم خيا تفند ما جاء في بلاغ ما يسمى المجلس المغربي لحقوق الإنسان.

بوجدور المحتلة، 16 فبراير 2021 (ECSAHARAUI)



فندت المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان سلطانة سيدإبراهيم خيا، ما جاء في بلاغ ما يسمى اللجنة الجهوية للمجلس المغربي لحقوق الإنسان، بخصوص زيارتهم لمنزلها والإستماع لشهادتها حول ما تعرضته من إعتداء جسدي شنيع من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية لقوة الإحتلال المغربي بمدينة بوجدور المحتلة. 





تصريح سلطانة سيدإبراهيم خيا


وقالت سلطانة سيدإبراهيم خيا، في تصريح مصور أن ما جاء في بلاغ ما يسمى مجلس حقوق الإنسان التابع لقوة الإحتلال المغربي غير صحيح وعار من الصحة، مشددة على أنها وبصفتها مواطنة صحراوية ترفض تواجد أي من "المؤسسات المغربية" في الأراضي المحتلة وتوصي الصحراويين بعدم التعامل معها أو غيرها من "المؤسسات" التي تشرعن الإحتلال المغربي لأراضينا الوطنية.


وكانت الناشطة الحقوقية سلطانة سيد إبراهيم خيا،  قد أصيبت على مستوى العين اليسرى بسبب الضرب المبرح من قبل من قبل ما يُسمى رئيس المنطقة الأمنية لقوة الإحتلال المغربي بمدينة بوجدور، المدعو حكيم عامر، أمام منزل عائلتها بحي القبيبات، أثناء الهجوم على منزل العائلة المحاصر منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر، فيما تعرضت شقيقتها الواعرة سيد إبراهيم خيا لإصابات بليغة على مستوى الوجه والفم.


ومايزال حي لقبيبات حيث يتواجد منزل العائلة أهل سيد إبراهيم خيا، تحت حصار عسكري مشدد وإنزال كثيف لمختلف الأجهزة القمعية التابعة لقوة الإحتلال المغربي.


وقد سجلت اللجنة الإعلامية بمدينة بوجدور المحتلة، في الفاتح من فبراير إعتداء شنيع وعنيف لأجهزة الأمن المغربية ضد مجموعة من النسوة خلال زيارة تضامنية لمنزل عائلة الناشطة الحقوقية الصحراوية سلطانة سيد إبراهيم خيا، ويتعلق الأمر بكل من زينب امبارك بابي، امباركة محمد الحافظ، كريمة امحمد حبادي.


هذا ويشار أيضا إلى أن منظمات حقوقية صحراوية ودولية قد عبرت عن قلقها العميق إزاء الإرتفاع الخطير للأعمال العدوانية والجرائم ضد الإنسانية من قبل قوة الإحتلال المغربي في حق المدنيين الصحراويين في الأراضي المحتلة منذ إستئناف الحرب في الصحراء الغربية في 13 ديسمبر 2020، بين الجيش الصحراوي وجيش الإحتلال المغربي عقب خرق هذا الأخير لوقف إطلاق النار إثر العملية العسكرية التي أقدمت عليها قواته ضد المدنيين الصحراويين في منطقة الگرگرات خلف جدار العار.